...
" هيا أخبرني تايهيونغ ، ماذا حدث هناك؟ ومن هو الشخص الذي قام بإطلاق النار عليك؟ "
تحدث نامجون بذلك بعد أن أطمئن على صحة تايهيونغ والآخر كان يشيح نظره عنهم وهو يتذكر كيف أطلق يونقي النار عليه وحاول أن يقتله
" تايهيونغ .. أنا أنتظر إجابتك "
تنهد تايهيونغ بألم وهو يرفع يده نحو جرحه ويتحسس الضماد بخفة ثم وقع بصره على الطبيب سوك جين الذي كان يقف أمام السرير ويبدو قلقاً للغاية ويرسل نظراته المتوسلة إلى تايهيونغ
" كنت أقف في الخارج مع بعض الجنود أقوم بألقاء المهام عليهم حتى شعر أحدهم بحركة ما داخل المصرف وقد كانوا عصابة يحاولون سرقته .. تبادلنا إطلاق النار حتى أصبت في صدري وفقدت الوعي "
" ألم ترى من الذي أطلق النار عليك؟ "
" لم أستطيع رؤيته جيداً لأنهم كانوا يخفون ملامح وجوههم ولم أتعرف على أحدهم "
" حسناً لا بأس ودعك من ذلك ولا تفكر به ، الأهم الآن أنك عدت للحياة من جديد "
تحدث نامجون بذلك ومسح على ذراع تايهيونغ بينما كان الآخر ينظر نحو سوك جين الذي دعك جبهته بضغط كبير من نظرات تايهيونغ نحوه لكنه شعر بالأرتياح الشديد في داخله والأمتنان نحو تايهيونغ الذي لم يفرط بيونقي كالعادة
خرج بعد ذلك من الغرفة ثم أبتسم بخفة فقد أنتهى الأمر بسلام ولا يوجد خطر على حياة جونغكوك ويونقي بعد الآن ، ذهب نحو مكتبه وجد يونقي هناك يجلس وينتظره ثم نهض سرعان ما دخل جين إلى الداخل
" لقد سمعت من أحدى الممرضات أن الملازم كيم قد أفاق وهو بصحة جيدة أليس كذلك هيونغ؟ "
" أجل هو كذلك .. لكنك لم تسأل عن ماذا قال للجنرال عندما فتح عينيه؟ "
أقترب سوكجين من الصغير والآخر قد تنهد بعمق يحاول أن يخفف الخوف الذي بداخله بعد أن سمع أن الملازم بخير أخيراً ثم تحدث بخفوت وبعيون متلألئة بالدموع نحو سوك جين
" لا يهمني إذ كان قد أعترف عليّ أو لم يقل شيء الأهم عندي أن يكون بخير ولم يمت بسببي "
" يا إلهي .. طفلي الرقيق "
تذمر سوك جين من براءة الآخر ولطافته ثم أمسك خديه وأعتصرهما وقبل جبهته وهو يبتسم بخفة نحو الصغير العابس
" قال أنه لم يرى من أطلق عليه النار ولم يعترف عليك وعلى جونغكوك وألتزم الصمت "
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romanceحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع