...
شهق يونقي بكل قوته من صدمة والورطة التي حلت على رأسه حالما رأى الملازم كيم يقف أمامه بملامح غاضبة للغاية
تراجع إلى الوراء بخطوات خائفة تزامناً مع تقدم تايهيونغ نحوه حتى تحرك سريعاً وحاول الهرب من النافذة لولا هتاف تايهيونغ العالِ نحوه
" توقف .. وإياك أن تتحرك خطوة واحدة أيها الفتى المشاغب "
" أ أنا .. كنت .. "
تلعثم الصغير في كلامه عندما وقف الملازم كيم أمامه مباشرةً وهو يتفحصه بينما كان يونقي يحاول أن يخفي تلك الأوراق لكن تايهيونغ أسرع في أخذها من بين يديه بالقوة
" ما هذهِ اللعنة؟! هل أنت من تأخذ هذهِ المقالات من الكاتب الذي يبحث عنه الجميع وتقوم بطباعتها بمساعدة مارك والآخرين "
وسع تايهيونغ عينيه بذهول وهو يرفع بصره من تلك المقالات نحو يونقي الذي كان يخفض رأسه بقلق فقد كشف ذلك الملازم أمره
بقى الصغير صامتاً ولم يتفوه بحرف واحد رغم حديث تايهيونغ الحاد معه حتى تفاجئ بالأخر الذي امسك كتفيّ يونقي بحدة وهو ينتظر الجواب
" أجبني يونقي .. ما هي الحقيقة؟ تحدث بصراحة وأعدك أنني سوف أعيدك إلى أحضان سوك جين واذا لم تقل الحقيقة سوف أرسلك إلى زنزانة مع مارك وأتباعه "
" هل مارك والآخرين وقعوا في يديك؟! "
أومأ تايهيونغ نحوه وقد شعر يونقي بالقلق الشديد على أصدقائه الذين يساعدونه في طباعة ونشر المقالات التي يكتبها ضد كوريا الشمالية وأعداء وطنه
" أخرجهم من هناك من فضلك ، أنهم أبرياء ، أنا الفاعل الحقيقي وأنا المسؤول عن كل شيء "
" ماذا تعني بذلك يونقي؟ "
همس تايهيونغ بخفوت محاولاً أن يستوعب ما يتفوه به ذلك الصغير بينما كان يونقي يتهرب من النظر إلى أعين الآخر وقد شعر بالذنب على الآخرين وذلك ما جعله يعترف بكل شيء للملازم كيم
" أنا الكاتب الحقيقي الذي تبحث عنه أيها الملازم كيم "
الذهول والصدمة كل ما شعر به الملازم وهو ينظر إلى يونقي ويحاول التصديق بما قاله يونقي لكنه لا يستطيع فعل ذلك كون يونقي بريء ولطيف للغاية ولا يمكن أن يكون هو نفسه ذلك الكاتب
" هل تتحدث بجدية؟ هل جننت يونقي؟ أنا لا أصدق ذلك ... ألم تفكر بحياتك وصغر سنك؟ ألم تفكر بماذا سيحدث لسوكجين الذي يجن جنونه عندما تصاب بأذى؟ "
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Любовные романыحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع