4

781 76 101
                                    













...







بعد مرور عدة أيام



تايهيونغ // ترجلت من العربة في الصباح اليوم الباكر بعد عودتي مباشرةً من المهمة خارج المدينة وذهبت مسرعاً نحو منزل الطبيب سوكجين

فتح الباب بعد أن طرقت عليه عدة مرات من قبل ذلك الصغير الذي بدا لطيفاً جداً وهو يفرك عينيه من النعاس وخصلات شعره متطايرة في الهواء ومبعثرة بطريقة لطيفة

" هل أنت مجنون أم ماذا؟ لما تطرق باب المنزل في هذا الوقت من الصباح؟ "

نظر نحوي بعبوس و بدأ يتذمر ويتحدث بحدة كعادته لأزفر الهواء بنفاذ صبر ثم تحدثت معه بهدوء

" هل يمكنك أن تنادي الطبيب سوكجين أيها الفتى الصغير؟ "

" ولماذا أيها الملازم؟! "

كتف ذراعيه أمام صدره وأسند جسده نحو إطار الباب و رمقني بغيظ

" لأنني أحتاجه فحسب، هل يمكنك أن تناديه؟ "

أقتربت منه عدة خطوات جريئة وتحدثت معه بحدة وعمق ليتراجع إلى الخلف قليلاً لأفعل المثل حينما ظهر سوكجين من خلفه ووقف أمامي

" ما الأمر أيها الملازم؟ "

" جئت لأخذك معي إلى قصر الرئاسة، الجنرال نامجون مصاب وجرحه ينزف كثيراً "

" ولماذا جئت إلى بينما تستطيع أن تأخذه للمشفى؟ "

أشحت نظري عنه بقلة حيلة ثم تحدثت معه بتروي لكبح خوفي وتوتري على أخي العنيد

" لأنه رفض الذهاب إلى المشفى ولا يريد أن يعلم أحد بأنه مصاب لذلك جئت إليك، هل يمكنك الذهاب معي؟ "

" حسناً لا بأس، أنتظرني قليلاً "

أومأ لي بخفة وتحدث بهدوء وأراد الذهاب إلى الداخل لولا ذلك الصغير الأحمق حاول أيقافه

" كلا، لن يذهب معك مطلقاً "

" يووون! "

" هيونغ هل ستذهب معه وتعالج الجنرال عدونا اللدود؟! "

" إنها مهنتي عزيزي، لا أستطيع ترك مريض خلفي مهما كانت مكانته "

أبتسمت بخفة على عقلانية الطبيب سوك جين عكس ذلك الصغير الذي رمقني بغضب شديد وتحدث بحنق بعد ذهاب أخيه

ملاذي || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن