...
لم يكتفي نامجون بجولة واحدة فحسب بل أستمر في مضاجعة جين مرات عديدة بوضعيات عنيفة ومؤلمة حتى سقط الآخر بجسده على السرير وهو ينتفض بشدة من الآلم بكامل جسده والأرهاق العاطفي الذي شعر به من ممارسة الجنس العنيف معه
شعر بالإهانة والأذلال وهو يتوسل بالآخر بينما كان نامجون ذو القلب القاسِ يشعر بالغطرسة والسخط من سماع صراخ جين وترجيه أسفله واستمر في ما يفعل دون رحمة
" كن ممتن لي لأنني شعرت بالتعب وتوقفت عن مضاجعتك ولو لا ذلك لما توقفت "
تحدث نامجون بسخرية وهو يستلقي بجوار جسد جين المرهق للغاية بينما كان الآخر يتنفس بصعوبة ويحاول أن لا يفقد الوعي وهو يشعر بالإعياء الشديد حتى همس بعد فترة بخفوت لكن نامجون قد سمع ما قاله ونظر نحوه بشيء من الغضب
" أكرهك "
هذا كل ما همس به سوك جين وهو يغمض عينيه ودموعه قد أخذت مجراها بحزن شديد على وضعه ذاك وتورطه مع نامجون اللعين ، تأمله الآخر بصمت وهدوء شديد دون أن يتفوه بحرف واحد حتى بعدما قال سوكجين ذلك ثم نهض وهو يشعر بالسوء ورمى الغطاء على جسد سوكجين العاري
أرتدى ملابسه وحاول أن يغادر المكان دون أن يلتفت إلى الخلف لكن حالة سوكجين المزرية تلك جعلت قلبه يلين قليلاً نحو الآخر ويبقى عد عشيقه السري
...
حل المساء وعاد يونقي إلى المنزل وهو لا يزال يفكر بكلمات جين هيونغ التي حركت مشاعره وأيضاً كان يشعر بالقلق حيال الملازم كيم من جونغكوك فقد توعد أن يقتله
حاول مراراً وتكراراً أن ينكر قلقه ذاك وخوفه نحو تايهيونغ لكنه أدرك في نهاية الأمر إنه فعلاً لا يريد أن يصاب الملازم بأي أذى
صادف جونغكوك عند مدخل المنزل وأوقفه وهو يحاول أن يعلم ماذا سيفعل جونغكوك وما هي مخططاته
" هيونغ .. هل حقاً ستحاول سرقة المصرف الليلة؟ "
" أجل! .. لكن كيف علمت بالأمر؟ "
" لقد سمعت حديثك مع جين هيونغ بالصدفة "
همهم جونغكوك بتفهم ثم شرع بالخروج من المنزل بينما كان يونقي يقف هناك ويشرد بالفراغ وهو مشتت البال وقد زاد قلقه أكثر على ذلك الملازم
" هل عليّ أن أحذره؟ يا إلهي يونقي!! هل فقدت عقلك؟! إنه عدو لنا ويستحق الموت "
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romantikحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع