...
حل الصمت لفترة وجيزة والجميع كان يثبت نظره نحو يونقي الذي توتر للغاية وأرتبك بشدة
" ما الذي تفوهت به جيمين؟! "
تفوه جين أخيراً وكسر ذلك الصمت المريب ليتوجه حديثه نحو جيمين الذي كان يبتسم بشر وخبث
" لقد رأيت كتابات ومقالات كثر يخبئها يونقي في خزانته وهي ضد الأحتلال، هذا إذ لم يكن هو الذي يكتب تلك المقالات ويقوم بنشرها في جرائد "
" كلا.. كلا جين هيونغ لا تصدق به، إ إنها مجرد خربشات أقوم بكتابتها ورميها في القمامة بعد ذلك أقسم لك "
هتف يونقي بذلك وهو شديد الذعر لكن جين أقترب منه بغضب وأمسك ذراعه بحدة يجره خلفه نحو الأعلى حيث تتواجد غرفته الصغيرة
" أخرجها من خزانتك وأعطني إياها فوراً "
تلألأت عينيّ الصغير بالدموع وهو يقوم بمنح جين تلك المقالات التي سهر الليالي لكتابتها وكل ذلك ذهب هباء بسبب بغض جيمين تجاهه
" اللعنة عليك يونقي! هل تريد أن ترمي بنا نحو الهلاك؟ "
صاح به جين عندما قام برؤية تلك الأوراق ونزل سريعاً ليرمي بها نحو المدفئة لتأكلها النيران تحت أنظار يونقي الذي لحق به وهو يبكي بصمت
" أتعلم ماذا سيحدث بنا جميعاً إذا وقعت بين يديّ أحد الجنود الذين يقومون بتفتيش المنازل بين الحين والآخر؟ "
أخفض يونقي بصره بعد كلام جونغكوك الحاد نحوه حتى هتف جين بهم
" لقد أكتفيت منكما أنتما الإثنين وقررت ماذا سأفعل بكما، جيمين من اليوم وصاعداً ستذهب للعمل مع جونغكوك ومساعدته في أعمال الحانة وأنسى أمر ذلك الملازم "
" لكن... "
" دون لكن وإلا سأجعلك تندم جيمين "
أنهى حديثه بغضب شديد ونقل نظره إلى يونقي وهتف به أيضاً
" أما أنت أرتدي معطفك وألحق بي حالاً "
مسح الصغير دموعه وفعل ما أمره به الهيونغ لحق به إلى الخارج بعدما أرتدى معطفه
...
" أنت دوماً تستمع إلى جيمين ولا تصدق بي، هو يخطاً وأنا أتعاقب معه، أنت لا تحبني هيونغ "
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Roman d'amourحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع