...
مزق سوكجين تلك الورقة الصغيرة التي كانت من الجنرال نامجون والتي قد كتب بها أنه يريد لقاءه مرة أخرى في ذات المكان ورمى بها نحو القمامة بأهمال شديد دون أن يبالي بذلك
نهض إلى عمله ليرى يونقي الصغير يتجول في الأرجاء وهو يعمل بجد كبير ليبتسم بخفة حتى حل المساء ليعود كل منهما إلى المنزل
" هيونغ .. هل تسمح لي بالذهاب إلى تشين بعد تناول الطعام؟ "
" تشين! .. ولماذا تريد الذهاب إليه صغيري؟ "
توتر يونقي قليلاً فهو لا يعرف كيف يكذب ويخدع الهيونغ الكبير لكنه تهرب بنظراته بعيداً وهو يضع الأطباق على الطاولة المستديرة ثم تحدث بخفوت
" كنت قد وعدته أن أذهب لمساعدته في بعض الأمور "
" همم .. حسناً لكن أياك أن تتأخر وأحذر جيداً "
أومأ يونقي بسرور وهو يبتسم بخفة فقط كان يخطط للذهاب إلى المطبعة المهجورة حيث سيتواجد مارك والأصدقاء هناك
...
" يبدو أن مزاجك سيء اليوم هيونغ "
تحدث الملازم كيم بذلك وهو يتبع أخيه إلى خارج المقر والآخر كان يزفر بغضب ويتنفس بحدة ويعكر ملامح وجهه بشدة فقد أنتظر جين كثيراً في ذلك المكان لكن الآخر لم يأتي
" أشعر بالتعب قليلاً ، وأيضاً هناك أمر ما يجعلني افقد صوابي ، ألم أقل لك أن تبحث عن ذلك اللعين المغفل الذي يقوم بنشر تلك الترهات "
" لقد فعلت كل ما بوسعي لكنني لم أعثر عليه وقد علمت مسبقاً أنه ينتحل شخصية كاتب مشهور قد توفى منذ أعوام عدة لذلك يصعب عليّ أن أعرف هويته "
" انت لست جدير بالثقة كيم مغفل "
هتف نامجون بذلك والغضب يشع في عينيه نحو أخيه ثم ذهب من أمامه الآخر الذي كان يلوم نفسه على تقصيره في قضية الكاتب الغامض حتى قام بأمر الجنود أن يتبعوه لتفتيش المنطقة وهو يتوعد بذلك الفتى
...
" وداعاً هيونغ "
أكتفى جين بالتلويح بكفه نحو يونقي والآخر شرع بالخروج من المنزل وما أن فتح باب المنزل وأراد الخروج حتى صدم بجسد كبير وصلب ليتراجع إلى الخلف بصدمة وهو يرفع رأسه نحو ذلك الجنرال
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romanceحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع