10

464 54 16
                                    









...




" لقد قلقت عليك يونقي ، شعرت أن الحياة توقفت للحظة "

رمى الصغير جسده نحو أخيه بعدما قال جين ذلك والآخر أحتضن جسد صغيره بحنان شديد وقبل جبهته

" أريد النوم بين أحضانك الليلة هيونغي "

أبتسم جين بخفة وهو يومئ للآخر ثم أستلقيا على السرير لينعم يونقي بالدفء بين يديٌ جين

" أشعر بالسعادة والفخر الشديد بك هيونغ كونك تعمل لصالح الوطن مع جونغكوك "

" لطالما حاولت أخفاء هذا الأمر عنك لكنك مشاغب وفضولي للغاية "

عبس يونقي بظرافة ودفن وجهه في عنق الآخر بينما كان جين مشتت الفكر والمشاعر في أمر الجنرال نامجون حتى تذكر شيء ما وتحدث بخفوت نحو يونقي

" يون صغيري .. هل قاموا بلمسك أو تعذيبك في زنزانة "

" كلا .. لم يتجرأ أحدهم على الأقتراب مني حتى ، كان ذلك الملازم يتجول حول المكان ولم يسمح لهم بذلك لكنني سمعت صراخ وأوجاع الكثيرين في زنزانات المجاورة وذلك جعلني أشعر بالريبة هيونغ "

" يا إلهي .. كنت سأفقد عقلي إذ لمسك أحدهم بأذى لكن من الجيد أن ذلك الملازم عاملك جيداً "

همهم الصغير بحرج وهو يتذكر لحظاته مع ذلك الملازم وكيف حصل تلامس بينهما وذلك العناق الدافئ الذي أحبه يونقي للغاية

غفى الصغير بسلام بين أحضان أخيه بينما الآخر لم تغمض عينه مطلقاً وهو يفكر كيف يتخلص من ذلك الملعون




...




كانت المشفى مزدحمة في اليوم التالي بسبب كثرة إصابات الجنود العدو والأناس الذين يعانون من الأمراض والأوبئة بسبب الحروب

" هيونغ .. أنا حقاً لا أفهم لماذا نقوم بمعالجة جروح الجنود وهم أعدائنا "

" لأننا أطباء وهذهِ هي مهمتنا مهما كانت هوية المريض حسناً "

عبس الصغير في وجه هيونغه ليدفعه سوكجين إلى عمله بخفة فقد كان أصغر ممرض في المشفى ويعمل على الجروح الصغيرة والسهلة فقط

ثوانِ هي حتى جاء أحد الجنود وقف أمام الطبيب تحت ذهول الآخر ليمنحه ورقة صغيرة مطوية ويذهب فورا دون أن يتفوه بكلمة واحدة ، ضاقت أنفاس جين عندما فتح تلك الورقة وقرأ ما تحتوي

ملاذي || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن