...
" جونغكوك أصمت واللعنة ، قلت لك لن تعترف بذلك وألتزم الصمت فحسب . أنا لن أدع أخي الصغير بين يديهم القذرة "
صاح جين عالياً وهو يضرب سطح الطاولة بكلتا يديه في وجه جونغكوك الذي بدا غاضباً وهو يكرر نفس الكلام منذ مدة
" هيونغ .. يونقي في خطر بسببي ولا نعلم ماذا سيفعلون به ونحن هنا نتشاجر كالحمقى "
" يا إلهي أنا الوحيد الأحمق هنا ، هل أنتما تعملان سراً ضد أحتلال كوريا الشمالية؟! "
نطق جيمين بذلك وهو مشتت الفكر ليقلب جونغكوك عينيه بضجر شديد منه ثم يهتف به
" أجل أيها المغفل "
" كفى واللعنة ، لقد أكتفيت من كل شيء "
كان جين قد فقد صوابه تماماً وبدأ يشعر بالذعر الشديد نحو يونقي فهو لم يكن بعيداً عنه هكذا ولم يفترقا للحظه واحدة
" كفى أنتما الاثنين ، لن تحشرا نفسيكما بأمر يونقي ، أنا من سيتصرف بذلك الأمر فحسب هل فهمتما؟ "
تحدث جين بصرامة نحوهما ليومأ جيمين بخفة بينما جونغكوك كان يثور من الغضب ويتنفس بحدة حتى ضرب سطح الطاولة بقبضته بعنف ثم نهض متوجهاً نحو الخارج دون أن يتفوه بحرف واحد
______________
عند حلول المساء خرج سوكجين من منزله حاملاً معه بعض الطعام ووشاح ثقيل متوجهاً بهما إلى حيث يونقي
وفي طريقه إلى هناك قد راودته ذكريات من الماضي وبدأ يتذكر معاناة اليتم والفقر الذي عاشه مع أخوته وتذكر أيضاً لحظه ولادة يونقي ووفاة والدته بعدها
***
كنت في العاشرة من عمري عندما كانت والدتي تحمل بأخي الصغير كنت متشوقاً لرؤيته كثيراً ولم أكن أعلم ما جنسه وذلك ما جعلني أعد الأيام والشهور ليوم ولادته
لكن كل شيء قد تغير في ذلك اليوم الذي جاء به خبر وفاة والدي ، كان جندياً محارباً وشجاع للغاية ، لكنها الحرب التي تأكل كل شيء دون رحمة وتكسر قلوب الكثيرين
حزنت والدتي آن ذاك وتألمت كثيراً وذلك ما جعلها تلد مبكراً ، كنت أقف خارج الغرفة وأبكي بصمت وأنا أستمع إلى صرخات ألمها وهي تلد طفلها الثاني
" جين هيونغ .. لا تحزن أرجوك "
كان جونغكوك يقف بجواري ويقوم بمواساتي بالرغم من صغر سنه لكنه كان ذكي للغاية وشجاع إلى حد ما
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romanceحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع