...
" كُل جيداً صغيري "
قبل جين خد الصغير ثم جلس بجواره على مقعد الطاولة وهم يتناولون طعام العشاء ثم تحسس جونغكوك عنق يونقي بخفة وتحدث بصرامة
" ألم أقل لك لا تتشاجر مع الجنود العدو؟ لماذا لا تأخذ كلامنا على محمل الجد يونقي؟ "
" أردت أن أريهم بأننا شعب قوي وسنحاربهم بكل الطرق "
" يا إلهي يونقي! أنت لا زلت صغيراً على ذلك، أنظر ماذا حدث لك اليوم.. إياك أن تثير الجلبة مرة أخرى "
أخفض الصغير بصره بغيظ شديد من حديث جونغكوك الحاد معه
" لا تحزن عزيزي.. نحن نقلق عليك لأنك صغيرنا اللطيف "
عبث جين بخصلات الصغير وهو يتكلم معه لكي لا يحزن والآخر عبس بقوة شديدة جعلت من جين وجونغكوك يبتسمان من ظرافته
أما جيمين كان في عالم آخر كان ينظر نحو الفراغ ويبتسم كالأبله
فمنذ أن رأى الملازم تايهيونغ وهو يفكر به ويتمنى الوقوع في شباكه حتى أفاق على حديث جونغكوك معه" جيمين.. لماذا لا تثرثر كعادتك؟ "
" همم.. لا شيء، كنت أفكر في شيئاً ما "
" أتركه هيونغ، عقله مشوش مع الأعداء الجذابين "
" أصمت أيها المدلل "
هتف جيمين بغضب بعد أن تحدث يونقي بسخرية منه حتى ضرب جين سطح الطاولة بقبضته لينتهي الجدال بينهما
" أتعلم ماذا أتمنى أن يحصل معك جيمين؟ "
" ماذا؟! "
" أتمنى أن تحب أحدهم بجنون لكنه بالمقابل يكسر قلبك ويتركك"
رمى جونغكوك كلماته نحو جيمين بغيظ شديد فهو معجب به بشدة والآخر لا يعر جونغكوك أي أهمية
" جونغكوك اللعين "
هتف به جيمين بغضب لكن الآخر نهض ببرود غير مبالي به مطلقاً حتى أستمع جيمين إلى ضحكات يونقي الساخرة
" أصمت وإلا فجرت رأسك يونقي "
" لن تستطيع فعل شيء أمام جين هيونغ جيميني وأنت تستحق ذلك كونك تقف مع الأعداء ضد أرض وطنك "
" اللعنة عليك يونقي، أنت لا تفهم شيئاً أيها الصغير "
نهض وذهب من أمامهم ثم عاد وهو مثار من الغضب وهتف بيونقي مرة أخرى
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romanceحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع