الليلة المقصودة
تحدثنا عن ليلة واحدة و ها قد اتت لكن لنبقى مستذكرين انها ليلة ككل ليلة في قرية بضواحي فيغاس
~~~~~~الزنزانة نفسها...الباردة....الضيقة....خماسية الجدران
كانا يسيران ببطء بينما هناك خلفهما صفوف من الدفاع المسلح ينتظر اي حركة خاطئة منهما ليرتكب مجزرة ، دخلا الى الزنزانة ينظران لها بينما يتذكران كل ما مرا به الى الان " لنفعل ذلك ايدن " قالها باترك عندما اخرج مفاتيح الزنزانة من جيبه
فتح الباب ثم نظر الى الجانبين يتأكد من ان لا احد هنا ، خرج ليتبعه الاخر بسرعة...كان يحاول ايدن استذكار مكان غرفة ديكارد من وصف ماكسويل الذي يشبه الشفرة ، تذكر الاشجار التي كان يسقيها و التي تطل على غرفته " باترك علينا الخروج للحديقة "
ارادا الذهاب لكن الحماية في المكان كانت لا تساعد إطلاقا ، نظر باترك للنافذة جواره ثم نظر لأيدن قائلا " تعرف يا ايدن يقول أحدهم ليس عليك ان تكون داخل حلم لتفعل شيئا مجنونا " لم يفهم ايدن لبرهة او على الاقل حتى امسكه باترك و سقطا من النافذة
" انا متأكد بأن ذلك الشخص لم يقصد السقوط من النافذة " ذهبا للشجرة التي امام نافذة ديكارد فحمل باترك مجموعة من الحجارة و القاها على النافذة لكن لا استجابة " يبدوا ان ثقيل الاذن نائم " قالها بخيبة امل بينما صعد ايدن يتسلق الشجرة للأعلى يحاول ان لا ينسى قول ما أخبره به ماتيو سابقا
" ايدن اذا ذهبت أخبر عزيزنا ديكارد بأن كل شيء سيكون بخير و انه سيأتي للعيش معنا في القرية "
طرق ايدن على النافذة لينهض ديكارد و يقابله ، أشار له ايدن ان يفتح النافذة لكن الاخر يقول انها مغلقة فأخبره ايدن أن يبتعد ، ابتعد ديكارد ليمسك ايدن بغصن شجرة عالي و يتأرجح عليه يضرب الزجاج بقدميه حتى انكسر ، دخل ايدن و امسك يد الاخر يخبره انهم هنا للخروج ، لم يمانع ديكارد ذلك خاصتا بعد فعلة سيزار الشنيعة مع كيلان
" لا عليك ديكارد كل شيء سيكون بخير و انت ستأتي للعيش معنا في القرية "
وضع ديكارد يده في يد الاخر موافقا
»»»»»»»»»»
" سيدي لديك زائر هل افتح الباب ؟" اومأ سيزار ليفتح ادم ، سيزار غير مهتم حقا بالزائر لانه غالبا شخص عديم الأهمية بكل ما تعني الكلمة
" سيزار " جهر صوته في المكان يتردد صداه على طول الممر ، رفع سيزار رأسه مباشرة كونه لن يخطئ صاحب الصوت " ماذا أتى بك؟" كان سؤال مباشرا من سيزار
" اتيت لألقي التحية ليس هناك ترحيب" نهض سيزار عن كرسيه عندما كان الاخر مستقرا امامه ، نظر له ماكسويل و كل نظرة سوداوية يمكن ان تعتلي وجهه كانت هناك الان " لما اتيت ماكسويل " نظر له ماكسويل ثم ادار عينيه " لأقتلك مثلا "
أنت تقرأ
a night like all night
Gizem / Gerilimليلة ككل ليلة في قرية بضواحي فيغاس . . . يعبر من حدود العالم في الهاويات العتيقة مستذكراً كيف تقاسمنا الليل