تصويت للبارت ياحلوين😘
Enjoyable reading 🥰
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقف بسيارته بشارع راقي جدا، بالتحديد أمام مدخل فيلا فخمة، نزل من السيارة بكل فخامة و كاريزما، نفض الغبار عن طقمه الأسود الكلاسيكي، وبابتسامة جانبية مخيفة اتجه بخطى ثابتة الى الجانب الثاني للسيارة وفتح الباب، ليعلو صياح تلك المجنونة وهي تتخبط كالسمكة التي اخرجت لتوها من الماء، تحاول الهرب وكل ما يقوله لسانها.
ــ أتـركني، خطفني ياناس، النجدة أنقذوني...
ليحملها بذراع واحدة من خصرها من الخلف، وباليد الأخرى رمى مفاتيح السيارة للحارس حتى يركنها، فأخذ احدهما مفتاح السيارة، بينما فتح له الحارس الثاني الباب وهو يقول:
ــ سيدي لقد نفذنا أمرك وطلبنا من الخدم الانصراف.
أماء برأسه وهو لا زال يحملها بذراع واحدة
ــ جيد، فالتذهبا أيضا، لا أريد أي إزعاج الليلة.
جفلت برعب وهي لازالت محاطة بذراعه، وراحت تصرخ لكن دون جدوى، وماهي الا ثواني حتى دخل بها القصر وهاهو يحاول فتح الباب الداخلي باليد الثانية، وقد فقد أعصابه من تخبطها المزعج ذاك، ليرميها أرضا بغضب بمجرد ان فتح الباب، ليدخل بعدها فتصرخ هي به بغضب شديد وهي تفرك مكان الألم بذراعها..
ــ أيها الوقح ماذا تظن نفسك فاعلا، هل تظن أنك سـ..
لكنها فقدت القدرة على الكلام عندما رأته يخلع معطفه ويرميه أرضا، ويفتح ازرار يدي قميصه، ويزيل ربطة عنقه، وهو يقترب منها بثبات مخيف... وينظر اليها بعيون تقدح شررا ونظرة لا تبشر بالخير.
بينما لاتزال هي مرتمية على الأرض، وتتراجع للخلف بفزع كلما تقدم هو ناحيتها، ليشتد رعبها فور سماعها لصوته الذكوري الغاضب وهو يتكلم بين أسنانه ويقترب منها ببطئ و ابتسامة جانبية مرعبة وقد انصبغت عيناه كليا باللون الأحمر.
ــ إذا ماذا قلتي!! آااه، صحيح... قلتي ماذا قد يفعل أمثالي!؟ سأريك ماذا بإمكاني أن أفعل.
ليفتح قميصه بغضب ممزقا كل ازراره وهو ينظر اليها بشر....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل شهرين:
في احدى الاحياء الشعبية بـمدينة حيفا، كان يجلس بجانب ابن خالته وصديقه وائل على متن سيارة مرسيدس بنز التي تشقه طريقها وسط اعجاب أهالي الحارة الفضوليين كبارهم وصغارهم الذين يلاحقون السيارة لمعرفة من بها وعند من أتو...
أنت تقرأ
ثانـاتوس (انتقام الجاسر) _ بقلم الكاتبة_حموش نور الهدى بلقرون
Romance♡رجاءا متابعة للحساب لتصل عائلتنا للألف❤ بعد اختفاءه لمدة 5 سنوات يعود الليث للانتقام لكنه يجد كل شيء حوله قد تغير، حتى حبيبته التي تركها مراهقة تتحول الى قنبلة من الانوثة المتفجرة لتبدأ بينهما قصة حب وعناد يفرقهما الكبرياء والغرور ويجمعهما القدر ب...