آنتقآمـ آلجاسر (١٦)

197 4 2
                                    

اتوقع اذا خليت تصويت ماراح ينكسر اصبعك🙄🙂
ــــــــــــــــــــــــــــ❤😘ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ودع جاسر ورجاله أهل المرحوم، بعد أن أعطوهم منحة الوفاة، ومساعدة مالية مجموعة من زملاءه بالقسم وبالطبع اياد وجاسر أيضا، كما تعهد جاسر بأن يكفل الصغير مادام حيا.

تقابل جاسر وإياد أمام سيارتيهما المصفوفتين بجانب بعض، وكل منهما ينظر للآخر نظرة ذات معنى.

لينطق كلاهما بنفس الوقت.

ــ ليس لدي شيء لأقوله

إبتسما لبعض ثم ركب كل منهما سيارته وإنطلقا يتسابقان بالطريق.

فيرن هاتف جاسر، يرد على إياد باقتضاب وهو يشغل مكبر الصوت

ــ أممم، ماذا تريد، ألم تقل لن نتكلم بالموضوع.

ــ لم أتصل لأجل ذلك، اتصلت لأسالك عن موضوع شهد،  حالتها بالأمس لم تكن متزنة

ليتمسك جاسر بالمقود بكلتا يديه مركزا على كلام إياد

ــ مالذي تقصده بأن حالتها لم تكن متزنة!؟

ــ حسنا، كانت شبه مجنونة، وتردد كلمات غريبة، كخطف أيضا.. قتل أيضا... وكلام مبهم كهذا

ــ هذا ماقالته!؟

ــ امممم أتوقع

على كل حال نلتقي غدا

في مفترق طرق اخذوا كل من جاسر واياد طريقين مختلفين لم يستطع جاسر ان يعود الى منزله اهله لانه حاليا مشوش بشده ومتعب ومرهق لذلك قرر الذهاب الى الفيلا خاصته في وسط المدينه او على الاحرى نقول القصر نفسه الذي رفضت والدته ان تنتقل اليه وان تترك منزل زوجها الذي دخلته عروسا وان اصبح الان متداعيا وقديما.

خفف جاسر من سرعته وها هو استعد لدخول قصره بعد أن فتح له حارس الأمن البوابة.

نزل من سيارته ليغلق حارس الامن البوابه من بعده، ليدخل جاسر الى ذلك المنزل المظلم وهو يشعر بالوحده كعادته فما نفع القصر ان لم يكن لك انيس فيه، ان لم ترافقك عائله تحييه.

وكعادته دون ان يشغل الاضواء صعد الى الطابق الثاني توجه الى غرفته نزع حذائه ورمى جاكيته على السرير وفتح ازرار قميصه الأسود ليظهر من خلفه جسمه المثير وعضلات بطنه السداسية، بدون حتى ان يغير ملابسه رمى بجسده المنهك بالسرير لينام على صدره عشوائيا، لكن سرعان ماعدل نومه ونام على ظهره بمجرد انت تسللت تلك الصغيرة الغامضة إلى عقله، ليستعيد بعقله كل ما حصل في الاونه الاخيره بينه وبين شهد اخذ نفسنا عميقا وزفر بضيق

ثانـاتوس (انتقام الجاسر) _ بقلم الكاتبة_حموش نور الهدى بلقرون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن