أركضـي-س....سسس......سيقتلونك...سأساعدك فالتخرج.
-قلت لك أركضي ولا تنظري خلفك
كانت لاتزال متسمرة في محاولتها لفتح باب السيارة فصرخ بها مجددا بعنف
-قلت لك أركضي، الآن وفورا .
وقبل أن تذهب أعطاها جهازه اللاسلكي أمرها أن تطلب النجدة لمساعدتها، فأخذته منه وركضت كما أمرها أولا، لكنها ظلت تتلفت فرأت أحدهم يركض خلفها فدخلت إلى الغابة أجرت الإتصال وإختبأت هناك خلف شجرة ضخمة، تحاول التقاط انفاسها وتهدئتهم، ليتحول حالها بلمح البصر، ومن ملامح مرتعبة الى ملامح باردة، بكل برود حملت شيئا من امامها.
وماإن مر ذلك الذي يلاحقها ضربته على راسه بجدع شجرة كانت قد إلتقطته لكن لسوء حظها لم يفقد الوعي فما كان منها إلا أن تحمل حجرا ضخما وتضربه على راسه، وقبل أن يتمكن من الوقوف، أردته أرضا غارقا بدمائه، كانت سترحل، لكنها وقفت للحظات بتردد، لتعود خطاها إلى مكان الحادث بعدما أخدت سلاح ذلك الغارق بدمائه منه.
وماإن عادت حتى رأت السيارة تكاد تشتعل والبنزين متسرب وأحدهم يصوب المسدس هلى فتحة البنزين بالسيارة، لتزفر بغيض وتافف.
ــ اوووف يالكم من مزعجين
وقبل أن يطلق النار أخدت ترميهم بالرصاص بطريقة عشوائية لا تعكس أيا من الهدوء ولا من البرود الذي كانت تتصرف به قبل قليل، لكن طريقتها تلك جعلتهم يتراجعون إلى خلف سيارتهم، نظر إليها جاسر بصدمة وهو يردد بصدمة.
-مالذي أصاب هذه المجنونة لتعود هل تريد الموت!؟
كانت تطلق النار دون توقف أن فرغ المسدس من الرصاص فباتت تنظر إليه بخوف واستعداد للموت بنفس الوقت، وقبل أن يطلق أحد رجال العصابة النار عليها تلقى طلقة نارية من العدم، إلتفت جاسر فلم يجد أحدا، فعلم أن هنالك قناص آخر، والغريب أن القناص بصفها كأنه يحاول حمايتها.
تحاول البحث عليه بعينيها في أرجاء الغابة لكنها لا تجده، وماهي الا بضع ثواني حتى وصلت المساعدة ووصل عامر فأخد المجرمون سياراتهم وهربوا.
وماإن رأها العساكر حتى صوبوا مسدساتهم إليها إعتقادا منهم بأنها تحاول قتل الملازم.
وما إن إستوعبت مايحصل رمت المسدس فورا بفزع، فألقو القبض عليها وقد دخل بعض الرجال للغابة لإعتقال ذلك الذي ضربته، بينما عامر ورجال الإسعاف ركضو فورا إلى جاسر يخرجونه من السيارة ببطئ محاولين عدم تحريكه كثيرا قدر الإمكان لحمايته من أي تمزق خطير بجسمه
أنت تقرأ
ثانـاتوس (انتقام الجاسر) _ بقلم الكاتبة_حموش نور الهدى بلقرون
Romance♡رجاءا متابعة للحساب لتصل عائلتنا للألف❤ بعد اختفاءه لمدة 5 سنوات يعود الليث للانتقام لكنه يجد كل شيء حوله قد تغير، حتى حبيبته التي تركها مراهقة تتحول الى قنبلة من الانوثة المتفجرة لتبدأ بينهما قصة حب وعناد يفرقهما الكبرياء والغرور ويجمعهما القدر ب...