"You know me better than I do
Can't seem to keep nothing from you
How you touch my soul from the outside?
Permeate my ego and my pride "
_________
كلمة واحدة تصف ما أشعر به الآن "الفضول"، أريد أن أعرف رأيها بروايتي، خاصة عند مراقبتي لها لبعض الوقت بدت أنّها لا تشعر بأي شيء من حولها
لم أستطع السيطرة أكثر على فضولي بدأت أفكر في طريقة ما لبدأ محادثة معها دون إزعاجها، لكن غيرت رأيي و انتظرت حتى تتوقف عن القراءة لأنّني أعرف شعور المقاطعة ذاك.
استغليت الوقت بالنظر إلى ملامحها، تمتلك وجها متناسقا مع ملامح ناعمة، أنف صغير يناسب وجهها تماما، عيناها تمتلكان بريقا و مفعمان بالحياة، كما أنّ لونهما بنّي، بنّي وصف غير دقيق للونهما ربما "قهوائيّ".
أجل وصف مناسب تماما، عياناها قهوائيتان،لها شعر متوسط الطول يتجاوز كتفيها.
توقفَت عن القراءة و بدأت بالتمدّد للخلف، ما ان عادت حتى التقت عيناها بعينيّ، إبتسمت معي و فعلت المثل.
الآن هو الوقت المناسب لسؤالها
"عذرا، هل لي بسؤال"
"نعم تفضلي"
"بدوت منغمسة جدا في القراءة، هل هي جيدة ؟ أقصد الرواية "
قالت بحماس "أجل إنّها أحد رواياتي المفضلة، تستطيعين القول بأنّني من معجبات الكاتبة، قرأت لها روايات من قبل لكن لهذه الرواية مكانة خاصة في قلبي"
الحديث بشكل مباشر مع معجبة بي أقصد بكتاباتي ! هذه أوّل مرة لي بذلك، ما عدا قلة من الأشخاص المحيطين بي و الذين يعرفونني شخصيا، لأنّني أكتب باستخدام اسم مستعار، و لا أحد يعرف هويتي عدا فريق العمل الخاص بي.
"هل أستطيع معرفة السبب؟"
"أجل بالتأكيد، لأنّها نوعي المفضل، تاريخية، خيالية و الأهم أنّها مثلية"
"أظن أنّها كانت ضمن قائمة قراءاتي، لكن في كل مرة أُأجل قراءتها،إذا هل تنصحيني بقراءتها؟ فأنا عادة أقرأ التعليقات قبل قراءة كتاب ما"
بدت مهتمة لما أقوله"جدّا.... أنصحكِ جدًا بقراءتها، ربما عليّ أن أعطيك ملخصا للأحداث لأشجعك على قراءتها"
"لا أريد أن أضيع من وقتك"
"لا لا أبدا، بالعكس من الجيد مناقشة الروايات عند قراءتها"
"حسنا، شكرًا لكِ"
قربت كرسيّها للطاولة و أشارت لي بيدها لأقترب أنا أيضا، فعلت ما طلبته بدأت تتحدث بصوت منخفض.
