جالسة على مكتبي أعمل على كتابي الجديد فقد تأخرت بالفعل و عليّ الإنتهاء منه في أقرب وقت، ركزت في عملي بشكل جيد لدرجة انني غرقت في العالم الذي اختلقته بيديّ،
صوتها ما جعلني اعود للواقع."مرحبا حبيبتي"
نظرت إلى الساعة لأجدها قد جاءت في وقت أبكر من المعتاد، و قبل أن أقف لإستقبالها اقتربت مني و عانقتني من الخلف، وضعت ذقنها على كتفي، تنهدت و قالت
"آه يا آليس لو تعلمين كم اشتقت إليك ... أجمل ما في اليوم هو العودة من العمل لأجد حبيبتي تنتظرني في منزلنا"صحيح، بالعادة أخرج لاستقبالها عندما يحين موعد عودتها من العمل
امسكت بيدها و سحبتها لتجلس في حضني، قلت لها و أنا أتأمل ملامحها المتعبة و نظراتها لي المليئة بالحب
"أنا أيضا اشتقت إليك، لا أعرف الى متى ستستمرين في رفض طلبي أخذ إجازة"اقتربت منها و بدأت بتقبيل وجهها، و هي مسترخية تماما بين يديّ.
قالت "لدّي الكثير لفعله، لا أعتقد أنّ الوقت و الظروف مناسبة لأخذ إجازة كما طلبتي، نفس الأمر ينطبق عليك ..."
طبعت قبلة على شفتيها، أعرف ما ستقوله، تأخرت بما فيه الكفاية عن الكتابة فقد نفذ صبر آمبر و هي تريد نتائج ملموسة.
يبدو أنّ قبلة خفيفة لا تكفي، أحتاج إلى أكثر من ذلك لإشباع إشتياقي لها.
وضعت شفتيّ على شفتيها مجددا لكن هذه المرة أمسكت بشفتها السفلى و سحبتها بلطف نحو شفتيّ مستمتعة بمذاق شفاه حبيبتي و نعومتها، قمت بإدخال لساني ببطئ ليتبادل اللمسات مع لسانها ما خلق مزيجا من الحلاوة و الدفء.
وضعت يدي خلف رأسها لأحل ربطة شعرها، عمّقت قبلتنا أكثر و أنا ألاعب شعرها الذي انزلقت خصلاته بين اصابعي.
لم أستطع مقاومتها أكثر فقمت بشد شعرها للخلف قليلا كي يميل رأسها للوراء و أتمكنّ من تقبيل فكّها.
وزّعت قبلاتي على طول خط فكها و ما إن وصلت إلى رقبتها حتى صدر منها تأوّه خفيف.
قامت بمعانقة رأسي بيديها بحركة لا إرادية، اعتبرتها أنا علامة رضى على أدائي.
ابعدت بيدي خصلات شعرها المبعثرة مستمرة بتقبيل كامل أنحاء رقبتها تاركة علامات تعبّر عن شغفي بها.
و ما إن اقتربت من مقدمة صدرها أبعدت رأسي و قالت بأنفاس متسارعة
"لا... ليس الآن آليييس ..... أنا لم أستحم بعد"