1

180 5 1
                                    

الفصل الأول،،،،،،،،
"لـــنـا_لـــقـاء_فــي_ بــــغـداد"

رددي يا قدسُ لحنًا
عن شهيدِ فى رُبانا
وأكتُبي تاريخ شهمٍ
راح كي يحمي حمانا ❤️🇵🇸
__________________

صباح الخير أو مساء الخير حسب ما هتقرأو الكلام ده ❤️
وحشتوني ❤️، وحشني تعليقاتكم ودعمكم ليا، ووحشني نتقابل مع بعض فى مواعيد ثابتة للنشر..
عارفه أن اليومين دول يومين شداد علي كل المسلمين مش بس أخواتنا فى غزة، يومين كرب وحزن ووجع وخوف علينا كلنا، هناك أخواتنا بيُقصفوا وأحنا هنا قلوبنا والله بتُمزق لأجلهم..
أطفالهم هم ملائكة الجنة، ونسائهم هن عرائسها
وكبارهم هم بركتها ورجالها هم أسودها.

لكم منا جميعا السلام والدعاء، لكم منا كل الإحترام فأنتم المحاربون الحقيقيون.
حفظكم الله، رعاكم الله، ثبتكم الله، وآمنكم من شرور الأعداء، وكتبكم جميعا من الأبرار الصالحين بالجنة.

__________________
كنت مترددة أبدأ بالرواية دي ولا لا، والحق يُقال أن أنا كنت مكسوفة، مكسوفة أكتب وأنشر وهناك أطفال يموتون جوعا وقصفا...
ولكن وسط كل ده ثبتتني أرادتهم القوية وعزيمتهم المتينة وأدتني دفعة وأمل، أزاي لسه محتفظين ببسمتهم وبحبهم للحياة وسط كل اللي بيعايشوا ده ؟!
وحقيقي الأجابة على السؤال ده كانت دافع كبير ليا أن ابدأ فى الرواية دي.❤️

مش عايزه أطول عليكم، لكن حابة أقولكم أنكم على موعد لطيف مع شئ مختلف وجديد، شئ يحمل بين طياته الكثير والكثير....فقط كونوا مستعدين.❤️❤️

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم.
__________________

بتلك المدينة الساحرة، التي تُروى أراضيها بمياه النيل العذبة، تسير فوق أرضها الخصبة فتشعر وكأنك تسير فوق فرائش من حرير.
_بمدينة الفسطاط_ تحديدًا عام 1682ميلاديا.
حيث أزدحام شوارع الفسطاط بأهلها، ولما لا وهو سوق الفسطاط الذى يشتهر بأزدحامه وأقبال الأهالي عليه،
هنا حيث يصطف الباعة بالشوارع كلٌ أمام دكانه وعربته والجميع يتهاتف لجذب أنتباه المارة نحو بضائعهم.
كانت تسير بتيه وأعين زائغة فهي منذ اليومين لم تذق طعم النوم بسبب
سهرها جوار والدتها المريضة.
وقفت أمام بائع الخبز أخبرته بطلبها
ووقفت تنتظر وأثناء وقوفها لمحت
فتاة صغيرة تجلس جوار المخبز،
أخذت من البائع ما طلبته وأتجهت إليها، جلست على ركبيتها لتكن بمستواها
ثم سألتها برفق : ماذا تفعلين هنا أيتها
الجميلة ؟
أجابتها الفتاة وهي تتلفت حولها بينما تقول ببراءة : كنت أنتظر حتي ينشغل البائع بالزبائن
ثم أسرق قطعة من الخبز.
ضحكت "عنود" وهي تنهض وتُمسك
بكف الفتاة معها، سارا حتي توقفا بمنطقة خالية بعض الشئ من الإزدحام
أخرجت "عنود" قطعة من الخبز وأعطتها لتلك الفتاة ثم أخبرتها بلين :
السرقة حرام وفعلٌ غير مُستحب، لذا لا تعتادى عليه حبيبتي.
هزت الفتاة رأسها وهي تقول وفمها
ملئ بالطعام : أنا أسرق لأني لا أجد
شئ أكله، ولأن بائع الخبز لا يقبل أن
يُعطيني الخبز دون المال، وأنا لا أملك
أى مالاً كي أعطيه له.
تنهدت "عنود" وهي تقول : أين والديكِ ؟
خفضت الفتاة الصغيرة رأسها أرضًا وهي تقول : ليس لدى، أنا لا أملك أحدًا.
تنهدت "عنود" بحزن وهي تبتلع تلك الغصة بحلقها فهي تشعر بما تشعر به
تلك الفتاة الصغيرة، فهي أيضًا قد خسرت والدها حين كانت لاتزال طفلة،
مسحت "عنود" على خصلات تلك الفتاة وهي تقول : لا تحزني حبيبتي
فرسولنا كان يتيمًا أيضًا، أخبريني
أين تسكنين أذن ؟
رفعت الفتاة كتفيها وهي تقول : بالشوارع.
تنهدت "عنود" بحزن لحال تلك الفتاة،
ثم فجأة خطر بذهنها شئ فنهضت وهي تحث الفتاة على النهوض معها قائلة : هيا معي.

#لنا_لقاء_فى_بغداد.Where stories live. Discover now