27

23 3 5
                                    

الفصل السابع والعشرون.
#لنا_لقاء_في_بغداد.
________________

وحشتوني جدًا والله، كومنتاتكم بقي والڤوت، أفتحوا نفسي علشان أنا حرفياً شغفي منتهي في الكتابة بقاله فترة، ومش عارفه أرجعه أزاي 🥲
المهم الأحداث اللي جايه حرفياً دمار، أصلاً الرواية فاضلها كام فصل وتخلص❤️
________________

بسم الله الرحمن الرحيم.
________________

خرج "يامن" من الشرفة، وأسرع بتبديل ثيابه لأخري كان يرتديها أذ أراد التنكر، وأيضاً وضع خنجره في جيب سترته وأمسك سيفه وأسرع خارجاً من جناحه.

لم يمتطي حصانه بل سار علي قدميه من نفس ذلك الطريق الذي سلكه السلطان، خرج من الممر ليجد نفسه أمام طرقات عدة، وقف ينظر بينهم في حيرة من أمره.

____________________

في مكانٍ ما مهجور، كانت مقيدة اليدين وهناك قماشة سوداء تمنع الرؤية عن عينيها، برودة بشعة تحتل جسدها، وصمت مرعب يحاوطها،  وقلبها المسكين ينتفض بداخلها في ذعرٍ، لا تعلم ألاما يرميها القدر هذه المرة ؟؟ فهي في كل مرة تجد نفسها محاطة بكارثة لا مخرج لها، حقاً هي لا تعلم لما المصائب تركض خلفها هكذا ؟؟ ما الخطأ الذي أرتكبته ؟؟ وبأي يدٍ سقطت هي ؟؟ فكل ما تتذكره أنه بعدما هبط علي سطح السفينة هولاء المقنعين وظهر من خلفهم سيدهم الضخم، أن حالة من الصمت والرعب سادت علي الجميع، وبلمح البصر كان هؤلاء الرجال يتحركون بين الركاب ويغطون أعين الجميع بقماشات سوداء بأمر من سيدهم، وبعدما أنتهوا كانت هناك قماشة أخري تُضع علي أنف "عنود" حتي فقدت وعيها، وحين أستعادته لم تسمع أي صوت حولها، بل وجدت نفسها مُقيدة ونفس تلك القماشة اللعينة علي عينيها، ولكن ملمس المكان قد أختلف، هي تستشعر أرضية صلبة باردة، هذا يعني أنها غادرت السفينة، ولكن أين هي الآن ؟؟ ومع مَن ؟؟
_____________________

هذة أول مرة تلتقي بها مع والدها بعدما أخرجت ما بجعتها له، كانت نظراته لها جامدة تغلفها القسوة كما هي، لم يتغير بها شئ، أبتسمت "جوهر" بسخرية، بالطبع لن تؤثر به كلماتها أبدًا.

أتي "قيس" من غرفته وشاركهم وجبة الإفطار، ألقي التحية علي الجميع وأول مَن رد عليه مبتسماً، كانت شقيقته، فبادلها الإبتسامة بحنو، وقبل أن يضع أول لقمة في فمه، أوقفه صوت والده.
_ تنتهي من طعامك وتذهب إلي دكان زوج شقيقتك، تعتذر منه ومن ثم تذهب جوهر لمنزلها، جلوسها هنا بهذا الشكل لا يليق.

نظرت "جوهر" إلي شقيقها بصدمة، فأحتقن وجه "قيس" بغضب وأجاب منفعلاً.
_ أنا لن أذهب وأعتذر من أحد، وأختي كذلك لن تذهب لمنزل ذلك **** مرة أخري.

ضرب "عباس" سطح الطاولة بكفه بقوة، فأنتفضت "جوهر" وكذلك والدتها، بينما "قيس" نظر نحو والده بتحدٍ فقال "عباس" بصرامة.
_ كلامي لن أكرره مرة أخري، ستذهب وتعتذر من صهرك، لقد ضربت الرجل ودمرت دكانه، ألن تعتذر عن قلة أحترامك هذه ؟؟

#لنا_لقاء_فى_بغداد.Where stories live. Discover now