23.. قراءة ممتعه 🤍

5 1 0
                                    

مر يومين وصار وقت انهم يسافرون شهر العسل
جهزت دانة وام محمد ثياب مايا لأنها مو مقتنعه تروح

وبعد وداع وافلام درامية مالها داعي لأن حمد ومايا شهر وبيردون
وصلو على اسطنبول بتركيا لأن مايا تحب التركي فهو يحاول يرضيها بكل الطرق بعد يومين هناك ومايا بدات شوي ترجع لطبيعتها كانوا يطالعون فلم سوا وحمد يحاول يمسك ادينها وهي تحاول توخر عنه
مايا : بقوم اسوي شاي تبي
حمد : اي
راحت على المطبخ وحمد لحقها حضنها من ورها ومسك خصرها : مايا .. بعدك زعلانه مني
مايا بدون رد
حمد باس كتفها : زعلانه؟
مايا : متقرفه منه بس هي تحت الأمر الواقع انه زوجها : مو مهتمه
حمد دورها وضمها وهي مثل القمله بحضنه بس ماتبادله الحضن تقدرون تقولوا متبلدة مشاعرها حمد رفع راسها وباسها وشالها لغرفة النوم وصار اللي صار
حمد : انا اسسف اول ما اشوفك ما اقدر امسك نفسي
مايا ماعطته وجه وشالت الروب تغطي نفسها واخذت ثياب ودخلت الحمام تتروش وتبكي وتشتم

حمد اكيد بتكون رضت انا قاعد اتصنع مشاعري ولا شنوو انا انام مع مايا البنت اللي تستفزني لا اكيد في شي
قام ودق باب الحمام : بتتأخرين
مايا فتحت وقاعده تنشف شعرها وراحت للتسريحه
حمد دخل يتروش وطلع : بطلع اجيب كم غرض تبي شي
مايا : لا
حمد يحس بغصه مو عارف شسببها ومايا انتظرت له لما طلع قامت بدون شعور وتبلدت كل مشاعرها اخذت ربطة الفستان اللي عليها وبدأت تربطها على المروحه وسحبت الكرسي تحت المروحه بالظبط

حمد نزل اخذ فطائر من جنب البيت اللي هم فيه وبسبب نغز قلبة ماقدر يمشي اكثر رد البيت

مايا طلعت فوق الكرسي وقعدت تناظر على الحبل المعلق وبدون اي تفكير اخذت الحبل ودخلت رقبتها

حمد دخل البيت وراح للمطبخ يحط الفطائر وبيسوي شاهي

مايا تبتسم وتدف الكرسي

حمد سمع الكرسي وراح يركض يشوف ايش اللي طاح يشوف مايا معلقه وقاعده تنازع روحها ناظرها حق عشر ثواني ما يدري شيسوي

مايا قاعده تبتسم وتحس انها تختنق وانها بتفتك
حمد: ماااياا. ماايا
ركض ويحاول يرفع رجولها عشان الحبل يطلع من رقبتها وهي قادرة ترفع يدينها وتبعد الحبل بما ان حمد رافعها بس مستسلمه ماتبي تعيش معاه لدرجة انها فضلت الموت عليه
حمد بحركة سريعه طلع الفوق السرير وحضن مايا لفوق وارتخى الحبل عن رقبتها بعد ما سكنت حركتها وثقل جسمها
حمد سحب الحبل من المروحه وطاحت مايا وحمد بعدها

يحاول يتحسس نبضها او يشوف تنفسها ماقدر يوصل لأي شي اخذها وركض للشارع ويصارخ للناس وعروق رقبته بارزة من الصراخ واحد شايب ماكان فاهم شقاعد يقول بس فهم انه يبي مساعده اخذه لسيارته وطار للمستشفى

بعد حوالي ساعه من المحاولات والنبض الكهربائي والصواعق الكهربائية رجع نبض مايا بس خفيف جدا وضعيف

الدكتور يتكلم باللغه الانجليزيه عشان حمد يفهم
دكتور : الحمد لله انقذناها بعد ان توقف نبضها ولكن نبضها ضعيف جدا لن تستطيعون الخروج من المستشفى .  ولكن هناك سؤال بذهني .. الفتاة انتحرت اليس كذلك
حمد يتكلم ويتأتأ : هي هي تعاني من اظطرابات نفسية هذه الفترة ولكن لم يسبق لها ان انتحرت
دكتور : ماصلة قرابتك بها
حمد : زوجها
دكتور : حسنا يفضل ان تجعلها تزور طبيب نفسي لحل المشاكل وبما انها سلمت من الموت هذه المره لا اضمن لك سلامتها المرة القادمه .. الحمد لله على سلامتها
حمد يحس نفسه دايخ وبحلم معقول مايا قررت تنهي حياتها
طيب الصباح هي هي سلمت نفسها لي وماردتني شلون يعني ياربب يارب شسوي انا ظلمت البنتت انا كنت حاس ان في شي يصير
شاف الممرضة طالعه من عند غرفة مايا
حمد: can i go there
الممرضة : Of course, but don't make her wake up
حمد دخل وشافها مسكرة عيونها ووجها مسود شوي وعلامة الحبل موجوده على رقبتها وبضات قلبها بالجهاز كيف خفيفه
قعد بالكرسي المجاور لها وبدا يبكي ويضغط على راسه طيب لي كل هالخوف يعني معقول بديت اتعلق فيها بس بجفاها هذا ما اظنن اكيد لأني تعودت عليها 
مر اليوم بخير وسلام بعد الأحداث الكارثية

وبصباح اليوم التالي
صحت مايا من النوم وشافت حمد جنبها واثر الدموع على وجهه وبدأت تركز انها كانت بتنتحر وبتعصي ربها وكيف كانت بلا مشاعر وبنفس الوقت معصبه من حمد اللي انقذها او بالأصح رماها من جديد تغرق في حياتها بس شعورها بالندم طغى عليها وقامت الحمام تتوضى وتصلي وتدعي ربها يغفر لها مصيبتها بس كانت تحس بدوخه خفيفه تجاهلتها وكملت تصلي صحى حمد وشافها بالركعه الأخيرة انتظرها لما سلمت
حمد: مايا .. بدا يبكي.. انا انا بطلققك انا ما ابي اطلقك احس ان لك مشاعر فيني .. بس لو بتموتين عشان ماتكوني معاي ما ابيي
مايا ماتحركت من السجاده وقاعده تبكي : ماكنت انا .. مو انا اللي تنهي حياتها بنفسها .. ولا اللي تخون واحد هي على ذمته.. انا كنت مقررة اتقبل حياتي وزواجي وكنت متوقعه اللي بيصير .. بس في شي خلاني اسوي اللي سويته
حمد نزل للأرض لجنبها وسحبها لصدرة وضمها وصارو يبكوا الأثنين كمل البكي
مايا وهي تمسح انفها: شوفوا من كان خايف علي ماتوقعت
حمد : يمكن خفت عليك لأنك كنتي معاي من واحنا اطفال يعني لاتشدينها
مايا : حمد
حمد : ها
مايا : شكلك يضحك وانت تبكي
حمد : والله بزرة وربي لو تعيدينها لأذبحك فاهمه
مايا بضحك بعدين جدية : حمد ما عد بتطول ايدك علي ؟
حمد : لانفتح مواضيع قديمه
مايا تعدل جلستها وتنسحب من حضنه : كيف تبيني اعيش وياك وانا متوقعه اموت على ايدك
حمد : انا اسف بس بهذاك اليوم كنت معصب والسواد غطى عيني ماكنت عارف ايش قاعد اسوي
مايا : ويوم العرس كنت قادر تعطيني يومين اتقبل وجودك
حمد : ما ادري مافي عذر بس كنت ابستفزك
مايا : انت كنت معصب والسواد غطى عيونك وماكنت عارف ايش تسوي وتبي تستفزني لين متى .. كل شي له عذر عندك
حمد : اجل وانتي اعتذري على الأتصال
مايا : ما ادري من وين اخذ رقمي واول اتصال كان بذاك اليوم
بس على كلا انا أسفه كان المفروض اسكر بوجهه
حمد : تدرين شقال الدكتور .. قال لازم تتعالجين علاج نفسي
مايا : وي الحمد لله والشكر مافيني الا العافية وكانت ساعة شيطان وبنفسي تبت مابعيدها
حمد : تعرفي تتكلمين انجليزي؟
مايا : اي شوي ليه
حمد : اجل وراك مشوار طويل تبررين للدكتور عشان تطلعين بدون دكتور نفس






كمل البارت عطوني دعمكم عشان استمر  وبس والله واذا عندكم شي انا نسيت ما تذكرة اكتبوا لي بالتعليقات وايش توقعاتكم

ربما اجد طمأنينتي بك.. وربما اجد نفسي بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن