21.. قراءة ممتعه 🤍

6 1 0
                                    

وصل البيت وشاف مايا قاعده بالصالة مع امها ودانه
حمد: سلام
كلهم : وعليكم السلام .. دانة مابتروحين معاهم ؟
دانة : لامابقدر احس نفسي مريضة احس بيجيني زكام .. مابتزعلي مايا صح
مايا: لاعادي بنقعد مع بعض طول العمر ما اظن في داعي للحفله
حمد : تعالي شوي ..

صعدو للغرفه :
مايا : خير
حمد : الخير مايجيك.. الساعه7 بخذك لهناك وعشر بترجعين
مايا: بروح مع السواق مابيك
حمد: من زينك ولازين السواق .. مو برضاك قلت اللي عندي ماتبي ماتروحي
مايا سفهته وقعدت على الكنب اللي بصالة جناحهم تطالع التلفزيون.. وحمد قعد يلعب بجوالها

مشى الوقت ولين الساعه 5 بدأت مايا تتجهز صلحت شعرها ويفي على فستان ناعم قصير وفيه لمعه خفيفه لونه بيج مع كعب احمر و عملت ميك اب وخفيف ولبست عباتها
: بتمشي ولا اروح مع السواق؟
حمد يقلد صوتها : اروح مع السوااق .. امشي امشي بس يا ابتلاء
مايا بلعت الغصة ونزلت للسيارة
طول الطريق سكوت ومحد بادر بالكلام الاحمد حاول ومايا ماعطته وجه
وصلوا على الحفلة والبنات بدأو يرقصون ويغنوا ولعب وقاعدين فلينها للأخر
قمر : اخخ تعبت
مايا تضحك : قومي قومي يادبه
سارة : ماعليك منها ترى هي ماتحب تحرق السعرات الحرارية
كلهم ضحكوا
اصالة : متحمسه لبكرة .. مايا اوصفي لنا شعورك وانتي عروس يعني اول وحده بتتزوج مننا
مايا : اوصف ايش ولا ايش خليني ساكته احسن
كلهم ضحكوا
وقاموا يكلموا لعبهم ورقصهم وصارت الساعه 10 وحمد نتظرها في باب المكان لين طلعت على الساعه10 ونص
وصلوا البيت ومحمد ودانه راحو للمستشفى وام محمد بغرفتها وابو حمد كذلك
مايا راحت لغرفة الضيوف حمد : وين رايحه
مايا : بنام فغرفة الضيوف
حمد : شقصرت معاك الغرف اللي فوق
مايا : مابقعد معاك اليوم ابتنفس شوي بعيد عنك
حمد : من زينك عاد

مايا دخلت وسكرت الباب وقعدت تبكي وتفكر شلون بتكمل حياتها معاه وكيف بتكون زوجته وبتسمح له يقرب منها وكيف وكيف وكيف ركزت بأدق التفاصيل وماكانت التفاصيل الا تزيد من بكائها وحمد قعد يفكر كذلك كيف بيقدر يتقبلها بعيوبها وكيف بيمسك عصبيته من تصرفاتها نامو الأثنين من بعد ليلة طويلهههه

في الصباح على الساعه 9 قامو الكل اللي تلبس عباتها واللي تدور جزمتها ماتدري وينها ومايا مطنشة الموضوع وقاعده تشرب شاي
وقمر تجهز اشياء مايا من فستان وطرحه واكسسوار داخل شنطة صغيرة طبعا كانت قمر هي مرافقة مايا
راحو للمشغل وقاعده الميكب ارتست تظبط مايا ومايا كل شوي مايعجبها شي تبي تطول الوقت المهم كانت حلوة واميرة كأي بنت بيوم عرسها محط انظار للكل وصلوا للفندق وقعدت فغرفة العروس تحاول تحبس دموعها والبنات يخففوا عنها بوجودهم وضحكاتهم اللي ماليه المكان
دخلت ام محمد: طلعوا يابنات بيدخل حمد يتصوروا

دخل حمد تفاجأ بجمالها بس مابين وبدأو الاثنين يتحركوا مثل الروبوت حتى الابتسام تأمرهم المصورة يبتسمون
وصارت وقت الزفة وماكان في اي تعابير على ملامح وجههم تبين انهم سعيدين او متوترين يعني محد كان مبسوط الا المعازيم

كملت ليلتهم ومايا خانتها دموعها عند امها وتضمها : يمه ما ابية ما اقدر اتقبلة مابتزوجه
ام محمد تحسبها متوترة : يابنتي هدي شوي مايصير الا الخير انتي الحين لاتمنعي زوجك تدري مايجوز وكمان انتي الحين متوترة وما تبي تروحي معاه امشي يلا هو يوم واحد بتكونين بعيده وبتردين معانا مابتروحين اخر الدنيا يلا ركبي مع زوجك وانتبهي لك وله ولبيتك زين ؟
مايا خلاص واصلة لأخر مراحل اليأس
حمد وصل لعندها وشال البشت وغطاها فيه وطلعت للسيارة وحمد معاها مايا تمسح الدموع وتفكر : اكيد ما بيقرب مني هو تزوجني عشان يربيني قوله واكيد يحب وحده غيري

وصلوا للفندق وكان مرتب لعروسين ورد وخرابيط مايا دخلت وقعدت على السرير شوي تفك الطرحه حمد اجاء يساعدها وماردته لأنها محتاجه احد يشيل الطرحه من التسريحه قعدا حوالي ربع ساعه ودخلت الحمام غيرت ثيابها وطلعت على اساس بتنام وشافت حمد صاحي قعدت على السرير وكانت تدهن ايدينها حمد قام ودار لعندها وهي من الخوف والتوتر بطنها مغصتها مايا : اا ايش تبي
حمد بصوت رومنسي هي بنفسها ماعرفته : ابي حقي
مايا : مو مو اننتت قلت بتتزوجني تربيني
حمد وهو يبعد خصلات شعرها لورى : ليه في شي ماتبيني اعرفه
مايا مافهمت : ماافهمتت
حمد : شي سويته انتي وياه وماتبيني اعرفه
مايا تجمعت الدموع : ماصار الشي اللي تفكر فيه .. و. وانا ما ابيك تلمسني لاني مو طايقتك كارهتك
حمد : مايهمني مشاعرك زوجتي وتمنعني منها بيوم عرسنا ايش ممكن يكون السبب .. كارهتني ؟ ولا ماتبيني اعرف
مايا بدت تشهق من البكاء : حمد ما .. ماصار شي ممعاه. انابس ما ابيك
حمد قاطعها دفها لين تسطحت وحاولت تقوم هو باسها وصار اللي صار بينهم ومايا كانت بس تبكي
حمد يتمسخر عليها وهي تحاول تستر نفسها باللحاف : غريبة طلعتي طبيعيه يازوجتي يلا حلو طلع فيك شي ما اخذه معاوي اخذته اناا وغمز لها ودخل يتروش
ومايا تغطي نفسها باللحاف وتكتم بكائها وصرت تضغط بيدينها على كتوفها بأظافرها لين خرج دم من كتوفها
طلع حمد وشافها بذي الحالة حس بندم على اللي سواه وكلامه وشافها وهي تشهق وتبكي بدون صوت ولا كلام وبنفس المكان من لما دخل لما طلع من الحمام
حمد: مايا .. مايا اهدي
وصار يحاول يشيل ايدينها من كتوفها
ومايا ترجف وحمد يحاول يهديها اخذ روب الحمام غطى جسمها فيه وشالها لتحت الدش وهي تحاول تتنفس تحس نفسها مخنوقه حمد شالها للسرير من جديد وصار يقري عليها لين هدأت ونامت وهو لف للجهه الثانيه من السرير وقعد يفكر : كنت قاسي معاها ماينفع اللي سويته سويت اللي ابي بعد رضى منها وبعد كلام جارح افففف انا واسلوبي هذا يارب قد ايش انا وسسخ
مانام لين صلاة الفجر وكان بيصحي مايا وبعدين فكر انها بتقوم وبترجع لحالتها والدنيا فجر

في الصباح على الساعه 8صحت مايا وكانت تحس بألم مو طبيعي وقامت شافت حمد وتذكرت كل اللي صار امس وركزت على الروب وشعرها اللي اثر موية فيه قامت للحمام وبدأت تتروش وتبكي وتمسح جسمها بقوه تحس بقرف من نفسها وصارت تدعك جسمها بالصابون وكل ما يروح الصابون تزيد لين استسلمت وقعدت تبكي تحت الدش لبست استر شي ممكن يكون في الدولاب وهو فستان قطن طويل ويداته مسكرة وطلعت من الحمام بدون ماتنشف شعرها حتى
شافت حمد وتذكرت اسلوبة حاولت تمسك نفسها وطلعت للصالة حمد صحى وشافها تسكر باب الغرفه لحقها للصاله
حمد : مايا .. انا اسف ادري مادان لازم اسوي اللي سويته انا بنفسي متقرف مني ماكان يصير بالغصب بس ما ادري ما ادري شسويت وكلامي ماكنت اقصده



كمل البارت عطوني دعمكم عشان استمر  وبس والله واذا عندكم شي انا نسيت ما تذكرة اكتبوا لي بالتعليقات وايش توقعاتكم

ربما اجد طمأنينتي بك.. وربما اجد نفسي بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن