رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثاني عشر
واخيرا جاء اليوم المنتظر، كانت الاستعدادات في منزل روان على يد وساق كما يقال، فإبنتهم الوحيدة ستصبح حرم اسلام السيوفي اليوم، كانت العائله جميعها تعمل في المنزل من تحضير وتوضيب المنزل للضيوف قبل الذهاب إلى القاعه الكبيرة التي سيقام بها الخطوبه مع عقد القران...
أما عند روان، التي كانت في قمه الخوف والقلق في هذا اليوم...روان في نفسها: يوووة كفااايه قلق بقي ايه الخوف اللي انا فيه دا المفروض ابقي فرحانه زي البنات...
لتقاطعها الام بصوت عالي...
-قووومي يا زززفته نضفي الزريبه اللي انتي قاعدة فيها دي اوضه اخوكي انضف منها...
روان بزهق: يوووة يا ماما قطعتي تفكيري، وبعدين انا منضفاها اهي قدامك...
الام بعصبيه: وتحت السرير قومي اتنيلي نضفي الكراكيب اللي تحت السرير...روان بضحك: يا ماما هم الضيوف هيجو يبصو تحت السرير يشوفونا منضفين ولا لأ...
الام بغضب: هتقومي ولا اجي اقومك...
روان وهي تنط من مكانها: خلاص قايمه وأقسم بالله مين قالك اصلا اني قاعدة...
وتابع الجميع عملهم في المنزل من طهي الطعام وترتيب المنزل لحين وصول الضيوف...لتذهب أم روان إلى المطبخ لتكمله عملها ولكنها شعرت بوخزة في قلبها...
ام روان في نفسها: ربنا يستر مش عارفه مش مستريحه ليه. ربنا يحميكي يا بنتي يا رب ويعدي انهاردة على خير...كان جالس في حمام السباحه الخاص به في غرفته التي تشبه القصر في فخامتها واتساعها...
آدم بإبتسامه وهو يستند على حافه حمام السباحه بعضلاته المبتله التي جعلته في غايه الجمال والصلابه...
- آدم بإبتسامه خبيثه أظهرت اسنانه البيضاء: خلاص انهاردة هتعرف يا ابن السيوفي معني كلمه النمر اللي ابوك عرفها قبلك بس نسي يعرفهالك، انا بقي هعرفهالك...
ثم ذهب ليسبح بإحترافيه مجددا في حمام السباحة فهو بطل حصل على المركز الاول على الجمهورية في السباحه وهو في سن صغيرة، فكان حقا سباح ماهر...ليقاطع سباحته رنات هاتفه، ليلتقطه آدم ويجيب على المتصل...
آدم بجدية وصوت حاد: أيوة انهاردة، نفذ اللي اتفقنا عليه، ولو غلطت في اي حاجه موتك هيكون التمن...
ثم اغلق الخط، وخرج من حمام السباحه وذهب ليرتدي ثيابه حتى يذهب إلى العمل...ماذا لو علمتك قواعد العشق من جديد، فأنتي ملكي ولن تكوني لاحد غيري، كيف جعلتني تصارع عقلي وقلبي من اجلك، وانا الذي آمنت أن جميعكن خائنات لا تصلحن لشئ...
كانت تصلي الضحي في غرفتها الجديدة وتدعو أن يشفي الله والدتها العزيزة، انتهت من صلاتها وقامت ترتدي ثيابها حتى تذهب إلى زيارة والدتها في المستشفي في الخفاء بعد خروج المتكبر السجان لها...
رحمه في نفسها: لا ما هو انا مش هفضل محبوسه العمر كله، انا هستناه يمشي وهحاول اطلع برة القصر نص ساعه اطمن على ماما واجي، أيوة هعمل كدا، ثم ارتدت ثيابها المكونه من بنطال اسود ضيق وتيشيرت ابيض نص كم مطبوع عليه صورة فتاه كرتونيه...
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الأول
General Fictionرواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس كاملة يقال أن... الجميلة يقع في غرامها جيش من الرجال... أما المرحة يقع في غرامها قائدهم... الرواية تحكي عن... آدم الكيلاني الملقب بالنمر... هو النمر الذي يتربص لفريسته وكل من يتحداه يخسر بلا شك... هو آد...