البارت الثامن عشر

8.3K 164 2
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثامن عشر

قرب الوتين، خلف نبضة، تحت ظل القلب يقع مكانك، مجنونتي صاحبة الشعر الطويل الذي لم أحبه الا عندما رأيتك...

دلف آدم إلى الشقة التي بها روان، لينادي عليها ولكنها لم تسمعه، مستحيل أن تكون هربت فنحن في اخر دول في العمارة، ليجري بخوف ناحيه غرفتها وهو خائف لأول مرة في حياته يشعر بهذا الشعور، ليدلف لغرفتها بسرعة ليتفاجأ انها ليست موجودة في الغرفة، هنا انهارت كل حصونه لينادي عليها بخوف وصوت عالي هز جدران المنزل...
-روووااان...

سمع صوت صراخها في الغرفه المجاورة، ليجري بسرعه بإتجاهها وهو خائف أن يحدث لها شيئ...
ليتفاجأ بها تجري ناحيته وتصرخ بشدة وكأن أسدا يطاردها...
ليردف آدم بخوف وقلق: انتي كويسه!
روان بصراخ وهي تشير للأرض: عااا صورصااار، حاااساااب وراااك، عااا دااا بيقرررررب عليااا...
لتجري روان ناحيه آدم وتقفز على ظهرة ليحملها هو...
روان وهي تحضنه من ظهره: موووته موووتوووه متسيبهوووش متسكتلوووش عااا...

آدم بإنزعاج من صوت صراخها، ليردف بغضب: يااا بتتت المجنونة كل دا عشان صورصار...
روان وهي تحتضنه بشدة من ظهره، وبخوف حقيقي من هذا الكائن الصغير صاحب الشنبات التي تشبه الصينين...
لتردف بخوف: والنبي يا آدم متسيبنيييش موووته موووته...

ليذهب آدم بغضب، فكان حقا في قمه الخوف على تلك المجنونه ليتضح في الاخير أنه صورصار، ليتجه ناحيه الصورصار ويدهسه بحذائه الغالي، لتردف روان بتصفير وتصفيق: فووو، الله عليك يا فخر العرب...
آدم وهو يحاول كبح ضحكته فحتي وهو غاضب هي الوحيدة التي تجعله يضحك، ليردف بجدية: ممكن تنزلي من على ضهري...

روان وقد لاحظت ما فعلته، لتنزل مسرعة بخجل، لتردف وهي في قمه خجلها مما فعلت: احيييه انا هببت ايييه، والله يا استاذ آدم انا كنت خايفه و، و...
ليقاطعها آدم بإيماء وهو يحاول منع نفسه من الضحك على شكلها ووجهها الاحمر المتوهج، ليردف بجدية زائفة: ماشي خلاص حصل خير، انا كنت جاي اطمن عليكي بس...

ثم أردف وهو ينظر لما ترتديه، كانت ترتدي فستانا احمر ينساب على جسدها بمنحياته المثيرة ليجعلها لوحه متكامله من الأنوثة المتفجرة. بالطبع كان بكم وطويلا وترتدي عليه حجابها حتى لا يتكرر موقفها مع هذا الشخص الغريب عنها الذي خطفها، حتى وان كان زوجها...

لينظر لها آدم بشرود واعجاب، كم انتي جميله حقا بهذا الفستان وكأنه صمم خصيصا لكي، كم اشتاق وبشدة رؤيه شعرك الطويل الذي اشتقت له، ليكمل روعة تلك اللوحه التي امامي من اجمل جميلات العالم...
ليردف آدم بغضب: انتي لابسه حجاب ليه!
روان بغضب هي الأخري: عشان حرام اتكشف على حد غريب...
آدم بغضب أكبر: حدددد غررررريب انااا جوزك يا روووااان...

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن