البارت الحادي والعشرون

7.3K 148 6
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والعشرون

لا يليق بعينيكي أن تقرأ سوي كلمات الحب والسلام،.

كان الخوف الشديد والصدمه والقلق مسيطران على آدم طول الطريق، ليقود سيارته مسرعا خائفا عليها وبشدة لأول مرة يخاف على أحد بهذة الطريقه، ليصل بعد قليل من الوقت امام العمارة، ليجد الكثير من الدخان يخرج من العماره والكثير من السكان يخرجون منها مهرولين خائفين بمساعده أصحاب الأمن، ليدلف آدم بسرعه إلى العمارة من بين كل الدخان الكثيف لم يهمه اي شيئ سوي أن ينقذها، ليجري مسرعا على السلالم لم يتوقف عن الركض إلى أن وصل إلى الطابق الخامس عشر في العماره ليجد الدخان ايضا قد غطي هذا الطابق وعامل الامن يقف أمام شقته يحاول فتحها دون جدوي...

ليردف آدم بخوف شديد لأول مرة: هو ايه اللي حصل!
عامل الأمن بقلق: ف، في ماس كهربي حصل في العمارة و، وحصل حريق...
آدم بغضب: أغبيه، انا مشغل اغبيه، امشي من وشي انا حسابي معاكم بعدين...
ليجري الرجل خائفا مهرولا إلى الاسفل وهو يدعو الله ان ينجيه من النمر...

ليخرج آدم مفتاحه بسرعه ويفتح الباب، ليجد أن الحريق لم يصل إلى شقته بعد، ليتنهد براحه وهو يبحث عن روان بداخل هذا الدخان الكثيف الذي دخل بالفعل إلى شقته...
لينادي آدم بصوت عالي وهو في قمه خوفه: روووااان، انتي فييين!
لم يسمع آدم اي رد، ليجري بسرعه في جميع أنحاء الشقه يبحث عنها وينادي عليها بخوف ولكن دون استجابة...

ليصعد آدم إلى الدور العلوي بخوف وقلق كبير عليها، ليجد الكثير من الدخان يغطي المكان تكاد تكون الرؤية منعدمه بسببه...

لينادي آدم عليها بخوف كبير وهو يجري مهرولا يبحث عنها في كل مكان وعقله بدء يصور له اسوء الاشياء، ليدلف إلى غرفه نومها ليجدها في ركن من أركان الغرفه مغشي عليها بسبب الدخان الذي غطي جميع أنحاء المكان، ليتجه لها آدم بسرعه وهو خائف بشدة عليها، ليحملها آدم بسرعه ويدلف بها إلى خارج الشقه مسرعا، لينزل بها على السلم بسرعه وخوف ويخرج من العمارة بسرعه ويضعها بخوف وقلق داخل السيارة، ليركب هو الآخر السياره ويتجه بها بأقصي سرعه لديه إلى المشفي وفي داخله مشاعر أشبه بالأعاصير الغاضبه التي تدمر كل ما تراه، وخوف شديد عليها من أن يحدث لها شيئ...

ليصل بعد قليل من الوقت إلى المشفي، ليدلف مسرعا وهو يحملها برفق وخوف شديد...
آدم بنبرة غاضبه: ترووولي بسررررررعة...
ليأتي له الممرضات مسرعين بترولي متحرك، ليدلفو بها بسرعه إلى غرفة الطوارئ...

لتمر ساعه كانت كالدهر على آدم الذي كان في قمه خوفه وقلقه عليها لأول مرة يخاف على أحد بتلك الطريقه...
خرج الطبيب بعد قليل من الوقت مسرعا إلى آدم الذي كان في قمة الخوف والصدمه مما حدث...
ليردف الطبيب بنبرة جادة: متقلقش يا باشا، الحالة مستقرة هي بس كان عندها ضيق تنفس أدي للإغماء، كلها ساعه وتفوق...

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن