البارت السابع

7.7K 182 6
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل السابع

وقامت روان لتخرج من المدرج وهي في قمة غضبها من اسلام...
روان ف نفسها بغضب: هو فاكر نفسه ايه، طب وربنا ما هحضرله تاني وتتحرق الكليه اكتر ما هي محروقه...
ليوقفها صوت اسلام...
اسلام بصوت عالي: استني عندك...
روان وهي تلتفت بغضب: نعم هو مش حضرتك اتنيلت قولتلي اطلعي برة ومتحضرليش تاني، حاااضر هطلع ومش هحضر تاني، عاوز حاجه تانيه!

اسلام وقد شعر لوهله بالحزن لما قالت، هل فعلا لن يراها مجدداا، لا لن اسمح بذلك...
اسلام بصوت غاضب: اتفضلي استنيني في مكتب العميد، اه وعندك استدعاء ولي أمر كمان، يإما هتترفدي من الجامعه نهائي لعدم الحضور وعشان الكلام اللي انتي قولتيه دا كمان، يلااا...
روان في نفسها وهي تجري باكيه: يا ربي انا عملت ايه بس، حرام عليك والله يا اسلام، منك لله...
لتذهب روان إلى مكتب العميد تنتظر اسلام لحين انتهاء محاضرته...

روان وهي تكلم أخيها في الهاتف باكيه: أيوة يا هيثم...
هيثم على الجهه الأخري بمزاح: ايه لحقت اوحشك.
روان بسخريه: أيوة فعلا. لحقت توحشني لدرجه انك هتجيلي دلوقتي...
هيثم بإستغراب: ايه دا يا روان انتي بتعيطي، واجيلك ليه في ايه مالك؟
روان ببكاء وصوت متقطع: حرجني قدام زمايلي وقالي متجيش الجامعه تاني. وقالي عندك استدعاء ولي امر، تعالالي بسرعه يا هيثم...

هيثم بعدم فهم: بتقولي ايه اهدي بس، اهدي انا جايلك، ربع ساعه وهكون عندك...

لينطلق هيثم إلى روان مجددا وهي لا يعلم ماذا أصاب أخته المجنونه جعلها حزينه هكذا...

دخلت إلى المكتب بخطوات واثقه ولكنها داخليا تكاد تموت من الخوف...
رحمه في نفسها: يا رب يقبلوني، يا رب، يا رب.
لتجلس رحمه أمام كرسي مديرها الجديد...
احمد وهو ينظر لها بإستغراب شديد، كيف لمثل هذا الفتاه المحجبه أن تتواجد في شركه كبيرة مثل تلك فجميع الموظفات هنا كما يقال عنهم ملكات جمال...

ليخرج من شرودة على صوت رحمه الرقيق. : احم. يا فندم اتفضل الملف بتاعي...
اخذ احمد منها الملف وبدأ في تفقده...
احمد بإنبهار: ما شاء الله يا انسه رحمه حضرتك متخرجه بتقدير امتياز...
رحمه بإيماء: أيوة يا فندم...
احمد بجديه وهو ينظر لها: بس مش غريبه شويه واحدة محجبه زيك تبقي في مكان زي دا، يعني انتي اكيد شوفتي أن كل العاملات هنا ببدله رسميه وغير محجبات...

رحمه بخيبه امل: ش، شكرا يا فندم، فهمت، عن ازنك...
وقامت لتخرج. ليوقفها صوته الحاد...
احمد بصوت عالي: انسه رحمه، أما اكون بكلمك يا ريت تسمعيني للآخر، ولا اهلك معلموكيش اصول احترام مديرك...
رحمه وهي تلتفت إليه بعصبيه وغضب. : لا علموني، بس واضح أن حضرتك اللي متعلمتهاش، عن ازنك انا ميشرفنيش اني اشتغل هنا...

وخرجت رحمه تاركه احمد في ذهول رهييب، كيف لمثل تلك الفتاه أن تكون بتلك القوه، وكيف لها أن تواجهه ما لم تجرؤ فتاه أن تضع عيناها في عينه من قبل...
احمد في نفسه: بقي بتعلي صوتك عليا وبتشتميني، انا بقي هعرفك...
ليضغط احمد على ازار في هاتف مكتبه: أيوة، انسه رحمه لو جت خليها تطلعلي فوق، لا هي هتيجي عشان نسيت الCV بتاعها معايا...

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن