البارت التاسع عشر

7.3K 143 0
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل التاسع عشر

ليجد آدم اسلام وحراسه دخلو القصر وكبلو والدته...
ليردف اسلام بغضب: فييين روااان يا ااادم!
نظر له آدم نظرة لا توحي بالخير لما فعله، ثم اتجه إليه تحت نظرات اسلام الغاضبه بشدة...

اتجه آدم إلى أحد الارائك الموضوعه في مدخل القصر وجلس عليها واضعا قدما فوق الأخري، تحت نظرات حراس اسلام الخائفة منه فهم يعلمون من هو آدم الكيلاني صاحب القوة والنفوذ، ونظرات اسلام التي لا توحي بالخير بل توحي بالقضاء على آدم...
ليردف آدم بغضب وهو يوجه كلامه لحراس اسلام: نزل سلاحك انت وهو واعرفو انتو دخلتو قصر مين وواقفين قدام مين.

لينزل الحراس سلاحهم بخوف فهم جميعا يعرفون من هو آدم الكيلاني وما يستطيع فعله بهم...
اسلام بغضب: انتو نزلتو السلاح ليييه، انا جايب شويه اغبية...
آدم ببرود وغرور: لا هم عارفين كويس انا ممكن اعمل فيهم ايه، وحسابهم لسه معايا على اللي عملوه في فريدة هانم، ثم وجه نظره إلى اسلام المشتعل غاضبا أمامه واردف ببرود، إنما أنت حسابك تقل اوووي يا ابن السيوفي...

ليتجه اسلام إليه بغضب كبير وامسكه من قميصه وضربه بشدة في وجهه، ليردف بغضب فتك بالاخضر واليابس: فييين روااان فييين وديتهااا فييين...
وجاء ليضربه مرة أخري ولكن تفادي آدم الضربه بمهاره وسدد له ضربه في وجهه...
ليردف آدم بغضب وهو يضربه مرات عديدة: متجبش سيرة مراااتي على لسااانك...
اسلام بغضب جارف هو الآخر وهو يسدد له اللكمات: مراااتك ازاااي مستحيييل دي خطيبتي...

ليدخل الاثنان في شجار كبير، كان آدم يضرب اسلام بغيرة كبيرة لما قاله عن روان انها خطيبته ولا يعلم ما السبب الذي جعله يغضب هكذا...
لينتهي الشجار بينهم بتدخل والدة آدم التي كانت تتابع الحوار بخبث كبير وهي تخطط لشيئ ما...
لتقف حائلا بينهم، وتردف بخبث خفي: خلاااص يا جماااعه...

ثم أردف وهي توجه نظرها لاسلام المشتعل أمامها من الغضب: انت يا استاذ يا ريت تحترم نفسك وتعرف انت في بيت مين، واتفضل خد حراسك وامشي من غير شوشرة...
اسلام بغضب: مش همشي من غير روان، مش همشي من غير خطيبتي...
ليتجه آدم إليه بغضب جارف بعد أن قال كلمته الأخيرة، ويضربه بشدة في وجهه مما جعل اسلام ينزف دما من أنفه وفمه، وكاد أن يسدد إليه ضربه أخري إلا أن اقتحمت الشرطة القصر واوقفت آدم عما يفعله...

الشرطي بحذر: آدم باشا حضرتك متقدم فيك بلاغ بالخطف...
لتتفاجأ والدة ادم، بينما ابتسم اسلام بخبث وهو ينظر لآدم الذي لم يبد اي رد فعل سوي البرود والغرور كعادته...
ليردف آدم بغرور: ومين قدم البلاغ!
الشرطي بخوف فهو يعلم من هو وريث شركات الكيلاني واشهر رجل اعمال في العالم...
ليردف الشرطي بخوف: ا، اسلام السيوفي...
آدم ببرود لم يتركه: والمخطوفه مين!

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن