البارت الحادي عشر

8.5K 167 1
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الحادي عشر

اسفه جدااا على تأخر الفصل، أصل اخيرا وبعد طول انتظار وتهديد ووعيد لبابا اني هغرق الشقه ميه واعوم فيها لو مودناش المصيف، اخيرا بابا خد اجازة وروحنا المصيف يجماعه لولولولولولللي عقبالكم نبدء في الروايه بقي وسامحوني على التأخير يا قمرات.

انا الذي لم يخطئ في حياته ابدا، ولم يستطع أحد يوما أن يقف في وجهي ويواجهني، كيف اتيتي انتي يا مجنونتي وفعلتي كل هذا دون خوف...

كان آدم يفكر جيدا فيما حدث...
Flash back...
علي بجدية: وناوي على ايه يا آدم...
آدم بخبث: هخطفها، لازم أعلمه الأدب كويس واعرفه ازاي يتحدي الآدم...
علي بخوف مما يفكر به صديقه: طب، طب وفرضا بلغ البوليس ولا اهلها عرفو وبلغو...
آدم بخبث اكبر وتخطيط لم يخطر حتى على بال الشيطان: محدش بيخطف مراته يا على...
علي بشهقه: تقصد، تقصد...

آدم بخبث: أيوة هتجوزها على الورق بس عشان لو حصل حاجه او هي حتى فكرت تبلغ. يبقي معايا اللي يخرسها...
علي بخوف: طب وانت كدا هتنتقم ازاي من اسلام...
آدم بخبث: اللي كان بيراقبلي اسلام قالي أنه بيعشق البت دي واتقدملها قدام صحابها كلهم في الجامعه، ثم تابع بعيون ونظرات تحدي، اما بقي هنتقم ازاي منه، فأنا هحرمه من احلي حاجه في حياته، لازم يعرف هو بيواجهه مين...

علي بخوف: تمام يا آدم بس ارجوك متعملش في البت دي حاجه عشان هي ملهاش ذنب...
آدم بعيون حادة كالصقر: انت سايب شغلك وقاعد ترغي معايا، اتفضل على شغلك يلااا...
علي بخوف وهو يمشي: ح، حاضر.
Back...
آدم في نفسه: ماشي يا اسلام، انا بقي هخليك عبرة لاي حد فاكر نفسه يقدر يتحدي النمر...

كعادتها التي لم تمل يوما منها، كانت ترقص على انغام موسيقي شعبيه (مهرجانات تكاتك ).

الام وهي تدخل غرفه ابنتها المجنونه مصدر الازعاج في المنزل...
الام بصراخ: بتعملي ايييه ما توطي صوت الزفتتت دااا، يا بت المجنوووناااه الجيرااان هتسمعنااا
روان بضحك: يا ماما بعد صويتك دا لازم يسمعونا، وبعدين مينفعش يا ماما طالما حمو بيكا بدء مينفعش اوطي الاغنيه لحد ما تخلص، تعالي بس انتي ارقصي معايا، ايه دا الحته المفضله عندي جت، يلا يا ماما تعالي ارقصي، هاتلي فوديكا وشيفاااز...

الام بغضب: يا بت اتهدي بقي وسيبك من شغل الرقاصات دا، لو فضلتي كدا مش هنجيب رقاصه في فرحكم...
روان بمزاح: ونجيب رقاصه ليه، وانا روحت فين دا انا هخربها...
الام وهي تمسك رأسها أثر الصداع الذي سببته تلك المجنونه: طب اقولك ايه بس، ادعي عليكي بإيه وانتي فيكي كل حاجه...

ليأتي هيثم على الصوت هو الأخر...
هيثم بضحك على أخته المجنونه: وبعدين بقي في البيت اللي كل ما امشي فيه خطوة الاقي حمو بيكا دا، ايه القرف اللي انتي مشغلاه على الصبح دا يا بت...
روان بخضه مازحه: تلاقيك انت اللي بتعمله اغضبني على بوستاته، يا حقودشي...
هيثم وقد انفجر ضاحكا: هههههههه ربنا يعقلك يااارب قبل ما اسلام يسيبك عشان بعد الجواز أما يجيبك عندنا أقوله البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل...

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن