البارت الثاني والعشرون

7.4K 153 1
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والعشرون

لإحمرارِ خدّيكِ موسيقى. تُعزفُ بتقبيلهما.!

وصل كلا من روان وآدم امام منزل روان، ليخرج آدم من السيارة بغضب ويفتح باب سيارته ناحيه روان التي كانت في موقف لا تحسد عليه من الخوف الممتزج بالفرحه للقاء عائلتها، لم تفق روان الا على يد آدم وهي تسحبها خارج سيارته ويغلق الباب بقوة من شده غضبه، ليسحبها معه ويدلف بها إلى العمارة التي تقطن بها، دقائق ووصل أمام شقتهم ليدق الباب بقوة افزعت من في الداخل، فمن هذا الذي يدق الباب بتلك الطريقه في هذا الوقت المتأخر من الليل فالساعه قد تعدت الواحدة ليلا...

ليتجه هيثم في الداخل بغضب ليفتح الباب وهو ينوي سب من يدق بتلك الطريقه في هذا الوقت...
هيثم وهو يفتح الباب بغضب شديد: في ايييه انت متخلف ازاي تخبط كد...
ابتلع باقي كلماته من الصدمه عندما رآها، هل تلك روان اختي الحبيبه، ام انا فقط اتخيل لأني اشتقت لها...
ليردف هيثم بصدمة كبيرة: روااان...

كان مجرد نطق اسمها كفيل ان يخرج كل من في المنزل مهرولين ناحيه الباب، لتتجه كلا من اسراء ووالده روان مهرولين ناحيه الباب لرؤيتها...
لتجري ام روان مسرعه لإحتضان ابنتها بشدة متناسيه تماما هذا الذي يقف بشموخ وغرور وخبث دفين وهو ينوي فعل شيئ...
ام روان ببكاء: بنتي روااان اخيرا يا حببتي اخيرااا، الف حمد وشكر ليك يا رب...

وظلت تقبل ابنتها الوحيدة في كل انش في وجهها وهي تحمد الله على رجوعها وتبكي بشدة ايضا...
أما روان كانت تبكي بشدة أكبر وهي تحتضن والدتها التي افتقدتها بشدة وكأنها غابت عنها سنوات...
لتتجه اسراء هي الأخري وهي تحتضن روان وتبكي ايضا من الفرحه لرجوعها، فبرجوعها ترجع الحياه للمنزل مجددا ويعم فيه الفرح مجددا، لتحمد الله هي الأخري على عودة ابنه خالتها بخير دون الإلتفات إلى آدم...

أما هيثم كان ينظر له بإستغراب فمن هذا الشخص الذي أعاد للبيت روحه من جديد بعودة روان، توقع هيثم في نفسه أنه أنقذها واعادها إليهم، ليحمد الله هو الآخر في سره قبل أن يذهب إلى اخته الواقفه على الباب ويأخذها بأحضانه أمام نظرات آدم المشتعله بالغضب ليضغط آدم على يده حتى ابيضت مفاصله من غضبه وغيرته المخفيه عليها حتى لو كان اخوها...

هيثم بفرحه وهو يحتضن أخته التي بكت كثيرا وهي تشدد من احتضانه هي الأخري: الحمد لله الحمد لله انا مش مصدق نفسي انك رجعتي تاني يا نور عيني...
لم يتحمل آدم ما قاله هيثم لينقض عليه بشدة يضربه بأقصي قوته...
آدم بغضب وهو يضرب هيثم المصدوم مما حدث: مين دي اللي نور عينك يا روح امك...

ليسدد له لكمه في أنفه جعلته ينزف بشدة ولا يستطيع رد الضرب لهذا الذي يفوقه أضعاف من العضلات والطول والقوة، ليسدد آدم لكمه أخري له أمام الجميع المصدومين مما حدث ومن بينهم روان التي كانت في موقف لا تحسد عليه من الغضب من هذا الاحمق المسمي آدم وصدمه مما يفعله بأخوها، ليخرج الجيران من بيوتهم يشاهدون ما حدث بصدمه هم أيضا...
هيثم بضعف: ا، انت مين!

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن