البارت الرابع والعشرون

6.1K 127 0
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل الرابع والعشرون

فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها،
وصل آدم إلى القصر بسيارته التي كان يقودها على أقصي سرعه ممكنه لكي يلحق بتلك المجنونه التي جعلته في قمه غضبه، ليتجه بسرعه إلى داخل القصر لتقابله فريدة بوجه متهجم...
فريدة بتهجم: جاي بدري يعني...
آدم ببرود: يا ريت متتدخليش في حياتي يا فريدة هانم، خليكي انتي في حياتك المهمه واجتماعاتك وندواتك الأهم من اي حد حتى عيلتك...

ليتركها واقفه تغلي من الغضب، واتجه إلى غرفته في الاعلي مسرعا إلى تلك المجنونة وفي داخله نيران مشغله من الغضب، وصل أمام الغرفه ليجدها موصده كما تركها، استغرب كثيرا هي أيضا ليست في اي مكان في القصر كما قالت له أنها خرجت من الغرفه، ليفتح الباب بمفتاحه الخاص في جيبه...
آدم وهو يدلف إلى الغرفه لينادي عليها بغضب: روااان...

نظر في كل مكان في الغرفه ولكنه لم يجدها، هنا توقف قلبه وعقله عن العمل بل توقف كل شيئ وكأنه تجمد في مكانه، وعقله صور له اسوء ما قد يحدث لها...
ليردف بخوف وصوت عالي: روااان انتي فييين!

ثم اتجه إلى الحمام الملحق بالغرفه بسرعه وخوف كبير عليها فأين يمكن أن تكون، هل هربت، هل أذتها فريدة! كل هذا كان يدور في عقله، ليفتح باب الحمام وقبل أن ينادي عليها، تفاجأ بالمياه التي قذفت في وجهه، وصوت ضحكاتها يدوي ارجاء الغرفه...
روان بضحك: ههههههههههههه تعيش وتاخد غيريها يا كبييير ادي المقالب ولا بلاااش، مش تقولي مقالب احمد حسن وزينب ههههههههه.

آدم بغضب شديد: انتي مجنوناااه بقي انا هموووت من الخوف عليكي وجاي من الشركه عشان حضرتك في الاخر بتعملي فيا مقلب...
روان بمرح: احسن تستاهل عشان حبستني هأو هأو قولتلك يا ابني مش روان اللي حد يحبسها، اديك جيت بنفسك وبرضه انت اللي هتخرجني هعهعهع...
آدم بغضب وهو يقترب منها لتبتعد هي عنه بخوف: بقولك ايه هتضربني هكلم رضوي الشربيني تفضحك في البرنامج...
ليظل آدم يقترب منها بغضب وهو ينوي تأديبها على ما فعلت...

لتردف روان بخوف وهي تجري خارج الحمام مسرعه: ابعد ياااض انا من عابدين ياااض، لتجري روان بسرعه تخرج من الحمام، ليجري ورائها آدم وهو في قمه غضبه، لتتجه روان مسرعه وهي تجري وهو يجري ورائها، لتدلف إلى غرفه الملابس بسرعه واغلقت الباب عليها جيدا من الداخل حتى لا يدخل آدم...
آدم بغضب من الخارج: افتحي يا روان عشان مكسرش الباب على دماغك، افتحي الباااب...

روان من الداخل بضحك من الداخل: معلش الجاموسه والده مش هتعرف تدخل هههههههه
آدم بغضب وهو يخبط على الباب: وأقسم بالله لو مسكتك هربيكي من اول وجديد، افتحي يا بت بقووولك...
روان بتحدي وعناد: مش هفتح يا سي سيد واعلي ما عندك اعمله يا عم الاسد ولا النمر، وعلى رأي بشري، هولا هوبا هولا هوبا اسد الغابه هبشته قطه ههههههههه.

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن