البارت السابع عشر

8.4K 158 1
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الأول للكاتبة آية يونس الفصل السابع عشر

ما اجمل الحب عندما ينبع من جوف القسوة...
وصل الجميع اخيرا إلى القصر...

ليدلف اسلام بسرعه وخلفه الحراس، ليتشابك حراسه مع حراس آدم، ولكثرة عدد حراس اسلام استطاعو الدخول إلى القصر، ليدلف اسلام وهيثم وفارس بسرعه إلى داخل القصر، ليحطم اسلام بوابة القصر بواسطه مسدس الرصاص الخاص به، ليدلفو بسرعه إلى داخل القصر وقلب اسلام متلهف بشدة لرؤيتها مجددا، ليجري الجميع يبحث عنها، وبالأخص اسلام الذي كان قلبه وعقله متلهفين لرؤيتها، لينادي بصوت عالي: روااان انتي فييين، وصعد اسلام وهيثم وفارس إلى جميع الادوار في القصر ليبحثوا عنها ولكن بلا فائدة، لم يجدوا أثرا لها أو لذلك الآدم، ليجلس اسلام على الأريكة الموضوعه في الردهه ويضع يدة على رأسه بألم ووجع، ليس وجع جسدي فما يشعر به فاق كل الألآم والاوجاع في العالم، وجع نفسي والم نفسي لأنه فقد اعز ما يملك مجددا، بعد ما كانت بين يديه فقدها مجددا ولا يعلم أين ذهبت...

ليردف فارس بأمل: متخافوش أن شاء الله زي ما لقيناها مرة هنلاقيها تاني، خلي عندكم امل في ربنا...
هيثم ببكاء صامت على أخته الذي اشتاق اليها كثيرا والي مشاغباتها وجنونها الذي افتقده بشدة، ليردف هو الآخر بأمل: أيوة يا فارس معاك حق، ان شاء الله هنلاقيها، احنا لازم منفقدش الامل...

اسلام بألم وغضب: والله العظيم ما هسيبك يا ابن الكيلاني، مش هيبقي ابويا وخطيبتي كمان، ليتابع بغضب، انا بقي هعرفك وهقضي عليك نهائي...
ثم قام من مكانه وخرج من القصر يتبعه هيثم وفارس اللذان لا يعلمان من هو هذا الذي يتحدث عنه اسلام، ليذهبا إلى سياراتهم ويرجع الجميع لمنزله، أما اسلام فإتجه بسيارته إلى مكان آخر...

ليدلف امام شركه الآدم، ليجدها مغلقه فالساعه تعدت الواحدة صباحا، ليردف بغل وغضب، مش هسيبك يا ابن الكيلاني، نهايتك هتبقي على أيدي مش انا اللي تخطف منه اغلي حاجه في حياته، ليخرج هاتفه ويضغط بعض الارقام ليرن الهاتف، ويجيب الطرف الآخر...
ليردف اسلام بغضب: بكرة يبقي عندي عنوان آدم الكيلاني...
واغلق الخط معه وذهب إلى منزله، وهو يفكر في طريقه لإنقاذ روان منه...

عيناكي كالقدس، الف عدو يريد احتلالها...

سحبها ورائه من معصم يديها، وهي كالمغيبه لا تدري اين هي وما هذا المكان، ليدلف بها إلى عمارة أقل ما يقال عنها انها القمة في الأناقة والفخامة، فهي من الخارج يغطيها زجاج كريستال لامع وحديقة كبيرة حولها من كل مكان هذا غير الحدائق الواسعه التي توجد بداخلها في كل دور، ليسحبها من يدها ويدلف بها إلى الداخل تحت نظرات حراس العمارة الذين وقفوا احتراما لصاحب العمارة، أما هو لم يلق لهم بالا ودلف بها إلى داخل الاسانسير، ليضغط على الزر الاخير، لتحاول هي فك يدها منه ولكنه احكم عليها أكثر، لتصرخ روان: سيبني يا حيوااان ابعد عنييي...

رواية عشقت مجنونة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن