حَرِيقُ داخِلي..
..كان يوم مثل جميع الايام صوت قطرات المطر تملئ المكان بصوت هدوء جميع المرضى في اماكنهم المعتاده انه وقت النوم
ذهبت لاستنشق الهواء على النافذه بصمت الجميع نائم لينده على صوت غريب انه طبيب معالجتي
" ليلي احد لزيارتك "
غريب لم يأتي احد لزيارتي من سنوات من ذلك الذي قد اتي اليوم ذهبت لأري ثم انصدمت لبرهه " من جديد؟ جديا لما تأتي اساسا "
لقد كان شخصا عزيزا على من زمن رحل ورحل معه كل شيئ ثم تم ارسالي لهذا المكان الحقير الملئ بالمرضى المجانين انها مشفى
=.. " لم اتى لاني اريد ذلك فقط اردت ان اعطيكي هذا "
" كتاب؟ "
=.. "افتحيه لتري ما به "
انه كتاب مذكراتي جميع كل تلك الامور والمشاعر اللتي تخلصت منها والتي لم اتخطاها به
قلت في دهشه: " اتذكر اني احرقته كيف حصلت عليه "
=.. " لورين اعطتني اياه قبل رحيلها ارادت منى ان اوصله شخصيا "
لورين؟ رحلت؟ الى اين؟ هل ما ببالي صحيح فكرت طويلا بعدما تناولت الكتاب من بين يديه
تنهد ثم قال: " حسنا على الذهاب على اي حال "
انتظر...
=.. " ماذا؟ "
" ليس الوقت مناسبا لاخبرك بشيئ الان تعال غدا في الصباح "
"وايضا... شكرا لك "
=.."حسنا لا يهم وداعا. "
انتهى موعد الزيارة...
عدت لذلك السجن وانا افكر ماذا حصل في غيابي ماذا كان يفعل هذا الكتاب معه لما رحلت لورين ثم صمت تام اقترب احد المرضى الصغار
* " ما هذا؟ "
" شيئ غير مهم يا صغيري عد الى النوم"
سأعود انا ايضا للنوم ربما اجد اجابات غدا.....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار