حياة دائِمة
..عدنا للمنزل فتحت الصندوق بلهفه وحنين للماضي...
وجدت صورة لعائلتي الحقيقه ورسومات رسمتها بعمر الطفوله...
" انظر الى هذه انها انا وامي وابي عندما كنت صغيرة"
=.. " تبدين خرقاء اكثر من الان تبا كم انتي جميله"
" لست خرقاء ثم... أتعلم هذه الذكرى عزيزة على عندما احضر لي ابي حلوى المفضله لي لاول مرة منذ يومين من انشغاله لم يعد عندها هو وامي غدا "
ضربني على رأسي بلطف..
=.. " ألم اخبرك تجاهلي الماضي السيئ يا حمقاء... انظري انها.. ااا.. حلوى منذ عشر سنوات تبا تعفنت"
" لا اخرجها انت تبدو مقرفه لقد نسيتها هناك "
=.. " اخرجيها انتي انتي صاحبه الحلوى وليس انا "
" لن المس هذا تصرف"
=.. " علي التصرف بكل مرة؟ اشك انك تعرفين كيف تربطين حذائك حتى"
" يا... اعرف ذلك جيدا لست غبيه"
=.. " حسنا تخلصت منها تماما لنرى الباقي"
ظللنا ننظر لساعات الى الصور ورأيت بعدها مفكرة صغيرة...
" ما هذا الكتاب او المفكرة؟؟.. انها دفتري القديم هذا رائع ظننتني اضعته كنت اكتب به مهارات وهوايات واشياء احبها منذ كنت طفله"
=.. " لنرا... ما اود ان اصبح عليه... رائده فضاء لاستكشف النجوم؟ "
" اجل احب النجوم كثيرا "
=.. " اكثر مني؟ "
" لقد قلت النجوم وليس المجرات الكونيه"
استمتعت حقا بتلك الذكريات وايضا بذكرياتي الجديده معه ومع عائلتي لقد شعرت بشعور مختلف عن اي شيئ اخر....
=.. " حسنا اود ان اسألك سؤال لم اسئله كل هذه السنوات"
" تفضل..."
=.. " ألم تريدي ان تستمر هذه العلاقه للابد؟ "
" اجل وكثيرا اود للابد "
=.. " اذا ماذا لو عرضت عليك الزواج فهل تقبلين بي؟ "
صمتت قليلا كنت متفاجئه من السؤال...
=.. " ما جوابك؟ "
" وهل احتاج تفكير؟ بالتأكيد... اجل احتاج وقت للتفكير"
=.. " لا تحتاجين اعوام ههه حمقاء علي الذهاب وداعا..."
" اراك غدا..."
لما لم اجب... كانت اجابتي واضحه... تبا لك عقلي...
حسنا سوف افكر قليلا واجيب فقط هذا...
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romansهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار