الفصلُ السادِس عشر

6 2 0
                                    

إعترِف فقط
..

رجعت لمنزلي باكيه لم اعتد ان يحدث كل هذا انا محتارة لكن....
اعتقد اني بطريقه ما سعيده اني وجدت احد ما يحبني... انا حمقاء
سأضع الان كل شيئ بمكانه وابحث عن عمل لا املك الكثير من النقود..
بينما اتمشى بالشارع رأيته من جديد ماذا يفعل هنا؟؟!
افضل الا يراني لا اريد ازعاج احد....
بينما اتسلل بجانبه امسك بقميصي..
=.. " يا... لما تتسللين مثل اللصوص... هل تريدين الموت"
" فقط لا اريد مضايقه احد.. اتركني يا.. "
=.. " لا يهم... لما انتي هنا اذا؟ "
" ابحث عن عمل ما... هل تعرف اي وظائف شاغرة.. "
=.. " لا اظن ان الوظائف تناسبك اخر مرة عملتي بها احرقتي المقهى بالكامل.. "
" كان عن طريق الخطأ.. وقعت من يدي ثم حدث ما حدث"
=.. " لما لا تعملين خادمه ستبدين جميله بزي الخادمات"
" اصمت... يكفي انني احتمل ازعاج البشر من حولي لما لا تعمل انت خادم.."
=.. " لان الوسيمين لا يخدمون "
" قال وسيم قال... مازلت لم تجب على سؤالي.. "
=.. " لا ادري صراحه... لما لا تعملين مدرسه"
" لا اجيد تعليم احد.... هل يمكنني العمل طبيبه او...لا ادري عقلي فارغ"
" لقد مللت من كل شيئ اريد الراحه الابديه"
=.. " حتى لو حصلتي عليها سأتي اليك واسحبك مجددا لا استطيع الاستغناء عنك"
" هل تعترف بذلك اخيرا؟! واو ابهرتني.. "
=.. " وصلت محطتي الى اللقاء..... "
" ستعترف بذلك يوما... "
تجاهلني ذلك الاحمق.....
لا بأس سأذهب الان لاكون معلمه او شيئ كهذا
سأعمل بحضانه ما احب الاطفال....
بعد ساعه من البحث عن عمل ما وجدت اخيرا سأعمل مربيه للاطفال
هذا مزعج لكن لا حل سوى هذا....
لحظه ربما التقي بأيِليا الصغيرة.. هل هي ترتاد حضانه او هي بمدرسه
اشتقت لها حقا واشتقت للورين كم اتمنى ان يظلا سعداء للابد..
عندما تبدأ حياتي بالتطور نحو هذا المعدل سأعمل على بساطتها لا احب التعقيد..
ليس لدي طبع الغرور عندما احب احب ببساطه...
اعتقد اني احبك كثيرا اعشق الكلام معك احب كيف تشتكي حركاتك اللطيفه تلك تعجبني كثيرا...
لن اعترف بذلك ابدا مادام لم يعترف هو.....
واعتقد انني معجبه بك ايضا ليو انتما الاثنان تشبهان بعضكما...
التفاحه نيوتن غامض يعشق الغموض وليو....
يحب الصراحه لا يخفي اشياء كثيرة كما لو كان نجما
تبا..... لن يحتسم هذا الجدال
اذا..... لا يهم

رِوَايـتـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن