الفصلُ السادِس

5 2 0
                                    

طرِيقِي الخاص
..

درت هنا لساعات لم اجد مكانا لانام فيه لم استطيع النوم من الاساس اتمنى ان تكون ايِليا الصغيرة بخير لا اهتم بنفسي...
بينما اتمشى ارهقني التعب اعتقد انني ارى اوهام كل شيئ باللون الاسود وقعت من التعب سأستلقي هنا الليله....
رآني احد اعرفه جيدا انها....
لم اكمل جملتي فقط سقطت في نوم عميق....
استيقظت على صوت قطرات مياه بجانبي
اجل..  تذكرت انها ايميلي صديقتي بالثانويه
=" اخيرا استيقظتي ليلى... "
" ماذا افعل هنا... ما الذي احضرني لهنا.... "
=" رأيتك امس نائمه في الخارج احضرتك الى هنا لا تقلقي لم يراني احد... "
لم ارد ان اسأل عن الكثير عقلي كان مشتتا...
" هل بعد كل هذا الوقت تتذكريني؟."
=" انتي صديقتي وانا لا انسى احد كان بجانبي طول عمري "
=" لا وقت للحكايات هيا تناولي القليل من الطعام تبدين جائعه.. "
لم اكن جائعه جدا للطعام شبعت....
=" بحق كل هذه السنوات التي رحلتي فيها اين كنتي.. "
حكيت لها قليل من التفاصيل ليس من الجيد ان تعلم الكثير...
فقط لم ارد ان اسبب شيئ اخر...
صمتت بهدوء بلا كلمه اعتقد انها ستقول شيئ ما
=" ليلى... اشتقت لك حقا.. ايا كان من فعل هذا بك سيندم تماما اعدك"
" لا تشغلى بالك ايميلي لقد ندم.... اذا كيف حالك كل هذه المده"
=" ماذا تعنين ب.. لقد ندم؟؟.. هل تعرفين من فعل هذا"
هززت رأسي توضيحا لها انى لا اعرفه تماما...
" دعك من كل هذا من فعل هذا غير مهم المهم اني بخير.. "
=" اجل هذا هو الاهم "
=" بعد غيابك هذه المده بحثت عنك لم اجدك اعتقد اني عشت حياتي بطبيعيه تصالحت مع عائلتي واصبح لدي اخ صغير "
ظللنا نتحدث لفترة طويله حتى المساء
لم ادري هل على الذهاب ام البقاء حائرة بين كل هذا
لا بأس..... حالما يختفي الاشخاص من المكان ويتوقفوا عن البحث عني سأرحل
لدي مهمه ما على ان انفذها.....

رِوَايـتـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن