نِهاية سعيدة
..ظللت افكر فيما قاله لي وهل انا فعلا مستعده لذلك ام لا...
لقد شعرت بالغرابه من كل ذلك التفكير حتى اني لم استطع النوم جيدا هل سأكون ذلك الشخص الذي سيسعده حقا؟؟
حل الفجر وانا وسط افكاري قررت الخروج قليلا رغم ان الجو بارد...
كان الجميع نائما ايميلي في منزلها و ليو في المشفى و التفاحه نيوتن في منزله ايضا..
لم يبقى الا انا ونفسي ذهبت لمكاني المفضل ظللت اتحدث بصوت عالِ....
" ماذا افعل بحق الجحيم... اظل افكر كثيرا حتى تفوت فرصتي للحديث على بالفعل ان اجيب على تلك الاسئله..."
" هل احبه؟ هل يحبني؟ هل سيكون سعيدا معي؟ "
" اجل احبه وهو يحبني ولكن اخر سؤال... "
=.. " هل يمكنني الاجابه عليه بنفسي؟ "
" ماذا تفعل هنا ظننتك نائما؟ "
=.. " اتيت لاتمشى قليلا لم يأتيني النوم بعد... اذا ما كان ردك؟ "
" اريد ان اجاوبك لكن لا استطيع استجماع شجاعتي وايضا لا اريد ان يأخذك مني احد.... "
اخذني الى احضانه مُربتا على ظهري وهو يهمس...
=.. " ولو قدمو الي العالم جميعا لن اختار الا منيرة دربي الوحيده..."
لقد خجلت قليلا ذلك الاحمق....
" لنقل اني.... "
لقد غفوت بين تلك الذراعين تحت ضوء القمر لم اتكلم او اكمل جملتي حتى...
=.. " حسنا انتي ثقيله لكن لا بأس... تصبحين على خير طفلتي الكبيرة "
استيقظت على رائحه طعام لذيذ...
" ما كل هذا الطعام اللذيذ... لحظه من انت؟ واين انا؟ "
=.. " انه الفطور يا نعسانه... انا شبح وايضا نحن بمنزلك"
" لدي منزل؟.... اجل اجل سأغسل وجهي واعود..."
=.. " ههه غبيه"
تناولنا الفطور وارتديت ملابسي ليوم اخر من العمل...
=.. " لستي مضطرة للذهاب للعمل اليوم.."
" علي ذلك لقد غبت يومين سوف يخصم من راتبي ان غبت اكثر.."
=.. " لا تقلقي حيال ذلك تعالي معي..."
" انتظر... الى اين نحن ذاهبون"
=.. " سأحقق حلم ما لك..."
" هل سنذهب الى السينما ام ماذا؟ "
=.. " بل افضل..."
تفاجئت ولكن كنت سعيده لقد اخذني الى القبه السماويه حيث يمكنني رؤيه النجوم...
" هذه افضل مفاجأه على الاطلاق... "
=.. " وما بالداخل سيكون افضل من ذلك بكثير"
دخلت في عجب فلم ادخل هنا ابدا لقد لفينا المكان كله وذهبنا الى زاويه النجوم...
=.. " لدي لك سؤال اخر ولكن لست انا الذي سؤف اسأل هذه المرة"
" من اذا؟ "
=.. " انظري الى هناك نحو تلك النجوم جيدا..."
نظرت بأستغراب كان مكتوبا « هل تقبلين الزاوج بي؟»
" مكتوب هناك... وانت... ا... اجل اقبل وبكل تأكيد"
الفرحه قد حملتني الى اعلى حرفيا اعتقد اني نقطتها...
" هل قلتها بشكل صحيح؟ "
=.. " يكفيني فقط انك قلتيها... هل نعود للمنزل؟ "
" اجل يكفيني انت فقط... وانتما ايضا ايميلي وليو..."
=" افسدتي المفاجأه كنت اريد الظهور مثل الاشباح في النهايه..."
•" في يوم اخر هيا... اذهبا انتما نحن سنذهب لمكان ما"
وداعا...
" بالمناسبه كيف فكرت بتلك الفكرة؟ "
=.. " انتي تعشقين النجوم لهذا قررت ان اجعل اجمل احلامك واحلامي يلتقيان في نفس اللحظه..."
" اعجبتني تلك الفكرة ايها الغبي... "
بعد عده ايام....
*" مصاص الدماء تبدو جميلا.."
=.. " انتِ ايضا ايتها الحمقاء الصغيرة"
*" سأذهب لارى ليلى انها الطف منك مزعج..."
*" ليلى مصاص الدماء لقد جاهز"
" دقيقه فقط على تعديل بعض الاشياء..."
=" اين تلك الفرشاه بحق الجحيم... رائع اختي تبدين مثل ملكات الجمال"
" حقا؟ اشعر ببعض الخجل... هل الجميع جاهز؟ "
. " اجل ايتها الاميرة... "
" سام تبدو وسيما احسد تلك الجميله التي ستتزوجك"
. " حسنا اصمتي.."
- " حسنا كل شيئ جاهز الى اماكنكم هيا سيدتي الى الخارج"
" قادمه..."
حسنا خرجت بعد ذلك الاعداد والوقت رأيته... يبدو جميلا....
=.. " تبدين جميله..."
" وانت ايضا ايها الغبي"
- " حسنا سيدتي هل تقبلين الزاوج من السيد زين؟ "
" اقبل.."
- " وحسنا سيدي هل تقبل الزواج من السيده ليلى؟ "
=.. " اقبل بكل تأكيد"
- " بموجب سلطتي اعلنكما زوجا وزوجه... يمكنك تقبيلها الان"
" لحضه ماذا؟ "
=.. " لم انتضر تلك اللحضه عبثا عزيزتي..."
كان ذلك محرجا بعض الشيئ ولكن احببته....
ولنقل اجل سيداتي وسادتي انها ليست النهايه بل بدايه شيئ جديد....
شيئ سيجعلكم تفرحون...
طبعا بعد زواجي واخيرا تقدم ليو للزواج من ايميلي ههه لم تأخذ ايميلي نفس الوقت بالتفكير بل عائلتها كذلك...
وايضا توفيت جده ايِليا الصغيرة ولكن اصبحت ابنتي بموجب القانون انتقلنا بعد عام وكل ما يحمل في نفسه السرور لبدايه اسرة اخرى....
لا اعلم ما به ذلك الاحمق اول ابنائنا سيخرج للحياه قريبا كم انت عجول....
حسنا احبكم وشكرا لقضائكم الوقت معي ومع عائلتي اراكم قريبا.....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار