إخوة مِن جديد
..استيقظت صباحا لا احمل هما لكن مازلت قلقه من شيئ ما لم انتهي منه بعد...
اجل... اريد ان اعرف ماذا يخبئ لي المنزل الخاص بجدي ربما اجد شيئ يخص عائلتي..
اعرف انه حذرني من الذهاب هناك من جديد وان اركز على يومي الطبيعي دون مشاكل لكن كما تعرفون انا ليلى....
سأحضر هاتفي ايضا قد اضطر للاتصال به..
حسنا ارتديت ملابسي وذهبت نسيت شيئا ما؟
فتحت الباب وجدته امامي ان الحظ يحالفني الايام القادمه...
=.. " الى اين بهذا الحماس يا اميرة؟ "
" الى الحديقه سأتنزه قليلا..."
ستكون ورطه اخرى اذا عرف ذلك...
=.. " تقولين شيئ.."
" اقول انه يجب ان اسرع الوقت يمر كالبرق "
=.. " حسنا سآتي معك "
" لاا.. اعني اظنك مشغولا او شيئ كذلك لن ازعجك"
=.. " الاعتراف بالحق فضيله صغيرتي اخبريني..."
" اريد ان اكون وحدي هل يمكنني ذلك؟ "
=.. " اممم لا اخر مرة تركتك وحدك خمس سنوات لم استرجعك"
" معي هاتفي معي خريطه لا تقلق سأتصل بك اذا حصل شيئ ما اعدك"
=.. " حسنا لكن لا تذهبي الى مكان مشبوه..."
" حاضر سيدي والان هل اذهب؟؟ "
=.. " اجل وداعا..."
لا اثق به سيتبعني اعرف لكن ليحدث ما يحدث سأذهب...
المكان غير مرتب بالمرة لم يعد احد بالمنزل جميعهم كانو مقيدين بجدي...
حتى سام ذلك الاخرق لم ينصت الى ابدا فكيف اعتقد انه ليس تابع...
" اذا كان احد بالمنزل فليعلمني لا اريد ضرب احد حسنا؟ "
. " لما من جديد بحق الجحيم اتيتي؟ "
" اذا لم تهرب لمكان اخر مازلت بنفس النقطه"
. " لا اخاطر بذلك فلتعتبريني كما شئتي لكن انا مسالم"
" في الواقع اعتقادك خاطئ اذا انت بالفعل مسالم لما تورطت في جريمه قتل او لما خطفتني او لما على الارجح ساعدت جدي؟؟ "
" الا تتذكر ذكرياتنا اين انت القديم؟ ذلك الطفل مازال حيا فقط انظر له ساعده "
. " ذلك الطفل مات وتم قتل احلامه وانتي كنتي اول من يعرف ذلك اي انسان سيصبح ما يريد في هذا العالم القذر بدون ان يتدمر؟! "
" حسنا ادركت الان ذلك انه عندما يرتكب الجميع اخطاء وتسامحهم يتمادون بها وعندما ترتكب انت الخطأ ينظرون اليك بأستحقار لبقيه حياتك هل هؤلاء هم من اعتبرتهم عائله ام هؤلاء عشرة السنين؟ "
. " بالضبط العالم ليس جيدا وليس لامثالك انتي طيبه سهوله كسرك كسهوله تناول كعكه عليك الذهاب من هنا"
" كنت اود الرحيل ولكن لدي عائله الان "
. " انتي متأكده؟ "
" كل التأكد"
. " سيدمرونك سيتشاجرون معك سيكسرون قلبك وسيجعلونك اشبه بالموتى... "
" كسروني وتشاجرو معي وكسرو قلبي لم انسى كل ذلك ولكن مازال لدي امل في الجميع حتى انت... انت ايضا عائلتي المتبقيه"
. " حقا؟ "
" اجل ويوما ما سام ستلتقي من فعلا سيحبك لبقيه حياتك"
. " واو... طيله حياتي كنت معجبا بك بلطافتك ومرحك وروحك الطفوله ومازلت بالفعل كذلك "
" آمل ان تكون بخير دائما ولا يهم مهما كانت العواقب سأحبك دائما كأخي الكبير "
. " وانا ايضا اختي الصغرى... حسنا على الذهاب قد تعود الشرطه بأي لحظه الان"
" وداعا... حسنا علي ان ابحث عن شيئ ما ثم ارحل... "
لم اجد شيئا مهما جدا فقط احضرت صندوق ذكريات قديم كان ثقيلا لكن اخذته....
عندما كنت بطريقي للمنزل اتصل بي لم اجب لاني لم استطع انزال الصندوق...
=.. " ساعه وانا اتصل بكِ اين كنتي؟؟ ما هذا الصندوق ايضا"
" اسفه ولكن كان الصندوق ثقيلا لم استطع افلاته... انه صندوق عائلتي القديم"
=.. " ذهبتي الى هناك مجددا؟ ألم اخبرك ان تقفلي تماما هذا الموضوع"
" لن اقفل عائلتي ابدا مهما قلت فلتعتبرني ما شئت ولكن انا احافظ على جميع علاقاتي"
=.. " اذا ظللتي هكذا ستخسرين الكثير ومنهم نفسك "
" لا بأس مازال عمري يسمح لي ببعض التجارب ثم ان كل شيئ انتهى لذا لا تقلق "
=.. " حسنا يا عنيده دعني احمله..."
لم اخبره عن سام لنقل اني سأحتفظ بذلك الانجاز لنفسي....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار