الفصلُ الثامِن والعِشرون

4 2 0
                                    

لِماذا تبحث عني
..

ذهبت للعمل ولكن لقد كانت مغلقه مهلا الا يوجد عمل اليوم؟
اوه... اجل تذكرت مغلق للتصليحات ماذا افعل الان لن استطيع العودة للمنزل...
هل اذهب الى التفاحه نيوتن؟؟ على الاقل سأعيد له المظله...
طرقت الباب كثيرا لكن لم يفتح لي احد أليس بالمنزل؟...
بينما في طريقي قابلت ليو سيتجاهلني كالعاده لكن يبدو انه يريد ان يلقي السلام؟؟
تجاهلته انا لا اريد مشكله اخرى....
•" يا... لم ارد السلام لتتجاهليني"
" هذا الشخص الذي تتحدث معه غير متاح"
•" توقفي واسمعيني اولا يا غير متاحه"
" ماذا؟ "
•" اردت ان اقول.... اسف على ما قلته لك"
" لا بأس اسامحك... كانت غلطتي على اي حال اسفه"
•" لنكن هذه المرة صديقين ما رأيك؟ "
" موافقه يا صديقي... حسنا اراك لاحقا على الذهاب"
تجولت في المدينه حتى انتهاء المطر وذهب لاحضر ايِليا الصغيرة من الحضانه....
" كيف كان يومك عزيزتي؟ "
*" بخير لقد حصلت على نجمه اليوم "
" هل يدك بخير؟ "
*" اجل لم تؤلمني اليوم"
" حسنا الى جدتك الان يبدو انها اشتاقت لك وداعا صغيرتي"
*" وداعا ليلى..."
كان من الافضل ان اظل خارج البيت لكن قد عدت وجدت احدهم عند الباب...
" مرحبا هل تبحث عن احد؟ "
. " اذا لا تتذكريني ليلى؟ "
" مهلا... لا "
. " حقا؟... انا ابن عمك الاكبر "
" اوه اجل... ماذا تريد وكيف عرفت مكان سكني؟ "
. " ليس من الصعب العثور على نمله وسط حقل من الارز"
" اذا ارسلك جدي... ماذا يريد هذه المرة لن اعطيه الاملاك من جديد مهما حاول"
. " هذه المرة خبر جديد... لقد ماتت جدتنا"
انصدمت لكن ليس لدرجه فلم اكن احب احدا غير جدتي التي تركني اهلى قبل وفاتهما عندها...
" وماذا اذا هل تأثر جدي ام مات هو الاخر"
. " دائما جاحده من طفولتك... فقط ستأتين معي"
" لن اذهب مع احد لا ارحب بأحد منكم في منزلي لذا ارحل"
. " لم اطلب بل آمرك بهذا... ستأتين ام اجبرك بالقوة؟ "
" ابتعد عني اخبرتك لن اتي..."
احدهم جاء خلفي ماذا؟
=.. " اعتقد ان تحتفظ بيدك لنفسك اضمن من ان اقطعها لك"
. " ما شأنك انت اذهب للعب بعيدا"
=.. " اعتقد ان دميتك قد ضاعت اذهب للبحث عنا وكفى ازعاجا"
. " لست طفلا مثلك "
=.. " ههه... اعتقد لم تفهم مقصدي دعني اشرح لك"
تبا لقد بدأ في الشجار لا اريد ايقافه ولكن....
" اجل هيا اضربه... اعني توقف توقف "
=.. " يجب ان يعلم حدوده اولا... حسنا فقط تعلم درسه"
. " اوه هذا عشيقك ايتها الحمقاء... اراك قريبا"
".... ماذا احضرك لهنا؟"
=.. " لو لم احضر كنتي الان في عداد الاموات.. من هذا على اي حال"
" ابن عمي... اراد ان يخبرني بشيئ فقط لكن لم ارد الذهاب "
=.. " لا يهم ماذا كان يريد لانك لن تنامي هنا الليله لا اثق به"
" يا... مهلا اتركني ارضا.."
حسنا لنقل ان الموضوع سيتطور على الذهاب.....

رِوَايـتـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن