لقد أمسكتُ بِكّ
..استيقظت على رائحه حريق سقطت من على السرير...
" ما الذي يحدث هنا اين نحن ما هذه الرائحه؟؟! "
=.. " اهدئي ايتها الغبيه انه الفطور فقط "
" فطور؟... اه اجل اسفه"
بعدما تناولنا الفطور ذهبت الى عملي لقد نسيت هاتفي بالمنزل لذا لم اتصل به...
" مرحبا هل ايِليا هنا.... هل من احد هنا؟؟ "
- " ليسو هنا يا انسه لقد ذهب اصحاب المنزل الى رحله"
" رحله؟ هل تعلم متى سوف يعودون؟ "
- " لا لا اعرف ولكن اظن قريبا"
" حسنا شكرا جزيلا لك..."
الى اين تكون قد ذهبت ايِليا الصغيرة مع جدتها؟؟!..
عدت من العمل مبكرا كان كل شيئ طبيعي والاطفال مشاغبون جدا...
=" هاي ليلى"
" مرحبا ايميلي كيف حالك اشتقتلك لك"
=" وانا اكثر انا بخير... لما لم تجيبي على رسائلي؟ "
" انكسر هاتفي قبل بضعه ايام واحدهم اعطاني واحدا جديدا"
=" من ذلك؟ "
" لا ادري ولكن اشكره ايا كان"
" سمعت ان لديك حبيبا الان ايتها القارئه "
=" مهلا ماذا.. كيف عرفتي "
" انتي اختي لذا من الطبيعي ان اعرف"
=" اعتقد ذلك... اذا كيف حالك "
" الامور تسير بشكل فوضوي قطرات الماء تتساقط بشكل عشوائي لست بخير ولست بحاله سيئه ايضا"
=" تكلمي معي كما يتكلم البشر لا افهم غموضك"
" ههه... حسنا انا بحال جيده الامور تسير على ما يرام"
" حبيبك في انتظارك على الذهاب... وداعا"
=" مهلا الى اين؟ "
" على الذهاب لمنزلي"
ارى اني اشعر ببعض الحزن لما لا ادري...
. " ارى ان فارس احلامك ليس هنا"
" تبا... متى اتيت؟ من جديد لن اذهب"
. " حسنا لم تتركي لي خيارا اخر"
"... لحظه اتركني يا..."
. " اصمتي قليلا يا صاحبه الحميه اقترح الا تأكلي ثانيه"
اعتقد اني تم ضربي على رأسي لا ادري ولكن لا اتذكر شيئا...
استيقظت في تلك الغرفه السوداء مقيده...
" ما الذي؟ ما الذي احضرني لهنا؟ "
. " ليس الامر شخصيا ولكن... انه كذلك انتظري عندما يعود جدي"
" اخرجوني من هنا "
ماذا افعل الان؟....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار