الفصلُ الرابِع

5 2 0
                                    

نِصفيَ الآخر
..

وجدتها اخيرا الصفحه كانت مع ذلك العجوز
" من فضلك هلا تعطيني الصفحه التي بيدك.. "
هز رأسه واعطاها لي
" شكرا جدي "
حسنا لنرى اين توقفنا...
« كان كلما يتجنبني اذهب ورائه كالطفل التائه الى ان التفت الي
=.. " يا..  توقفي عن ملاحقتي كاللصوص "
" اممم... لا لقد اعجبتني رفقتك كما اني تائهه "
=.. " اذا قدتك للطريق هل ستتركيني وشأني "
" سأفكر في الامر.... حسنا"
=.. " حسنا فقط اتبعيني في صمت الى ان انتهي مما اتيت لاجله "
" رائع.. هل سنقابل مجرمين ام قطاع طرق؟ ام شرطه سريه؟ ام جواسيس"
=.. " اسمعي... انا هنا فقط لاقابل اخي لكن لا احب ان اتحدث عن ذلك"
=.. " توقفي عن الثرثرة انتي حمقاء فعلا "
" لست حمقاء... لكن هل اسأل سؤال اخير "
=.. " هفف... حسنا "
" لما لا تحب التحدث عن عائلتك او مقابلتها "
=.. " اذا اخبرتك ستصمتين لبقيه الطريق"
هززت رأسي كموافقه
=.. " بعد ان توفى والداي لم اعد اهتم بأخوتي او اعيرهم انتباه لا اريد تحمل المزيد من التعب"
صمتت لدقيقه لا ادري ما اقول..
بعدما انتهي كنت انتظره خارج المطعم...
" حسنا هيا بنا الى المنزل... "
=.. " الطريق الاخر يا عبقريه.. "
اووه اجل اجل هيااا
بعد دقائق قليله...
=.. " حسنا هذا الشارع الرئيسي وابحثي عن منزلك انا ذاهب... "
" لحظه... استمع. "
=.. " ماذا... "
" ليس من السيئ ان تعير اخوتك انتباهك لن يحملوك هما بالعكس ستشعر بالراحه ان لديك احد بجانبك انا ليس لدي عائله لهذا اقدر العلاقات جدا لاني لن اجد مثلها"
" حسنا وداعا... "
=.. " حمقاء... لكن لطيفه "
لحظه لم اسأله عن اسمه ربما قريبا يا نيوتن التفاحه...»
كانت ذكرى جميله بالفعل...
الان سأحضر بعض اللاصق لالصق الصفحه سأحتفظ بهذه الذكرى حتى لو لم تعد موجودة...

رِوَايـتـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن