ذِكرى منسِيَه
..لم استطع النوم كل تلك الافكار تسبب لي الصداع يبدو ان الجميع نائم بسلام لم اعد استطيع تحمل ذلك الحمل هل سأبقى هكذا للابد عالقه في فراغ الكره ام النسيان يجب استغل فرصه او اصنعها بنفسي الحياه لا تأتي مرتين
وقع الكتاب من يدي على صفحه ما..
اتذكر هذه الذكري يوم التقينا انها جميله
سأقراها من جديد انها ذكرى جميله..
« يوم مدرسي كما بقيه الايام كان يجلس تحت ظل شجرة الكرز كان يقرأ كتابا فلسفيا كنت متأخرة على المدرسه كالعاده اجرى بأقصى سرعه اصطدمت بالشجرة فوقعت تفاحه على دماغه
=.. " احترسي ايتها الحمقاء "
" اعتذر لكن سؤال... هل تحتاج التفاحه؟؟ "
=.. " لا.. لما؟ "
" شكرا فقط لم اتناول الافطار وداعا يا من لا اعرف اسمه"
=.. " ههه.... حمقاء "
هذا المشهد يذكرني بنيوتن الذي اخترع الجاذبيه لكن الفرق ان نيوتن اكتشف الجاذبيه الارضيه اما هو اكتشف انني كنت الجاذبيه اللتي يبحث عنها
دخلت بتسلل...
*" ليلى متأخرة كالعاده "
" اسفه استاذ لم يرن المنبه "
جلست طول تلك الساعه افكر في ذلك الفتى
اين صفه؟ وهل هو بمدرستي؟ وسأقابله من جديد؟؟!..
انتهت الحصه...
بينما انا في عالمي الخاص احدهم ضربني بكتاب انها لورين
.. " اين شاردة يا ذكيه انتهت الحصه"
" اوه... اسفه لم انتبه هيا بنا "
.. " لدي اليوم تدريب ستذهبين وحدك ليلى وداعا... "
" باي.. "
لحظه... من اين كان الطريق المختصر؟ من هنا؟
ام هناك؟
لحظه صمت......
لقد تهت!!!!!
ليس من جديد هذه المرة الرابعه هذا الشهر
لحظه لمحت احدا
انتظر... هل تعرف اين هو الطري.... ق
نيوتن التفاحه..
=.. " لحظه من.. الحمقاء "
انه احمق لكن اعتدت على ان اناديه نيوتن التفاحه علامه مميزة
" لست حمقاء.. وايضا ماذا تفعل هنا؟ "
=.. " ماذا تفعلين انتِ هنا "
" لا شيئ فقط فقدت الاتجاهات وانت... "
=.. " لا شأن لك "
تبا.. انه مجرم صحيح؟ هل يتاجر بالاعضاء؟
=.. " حمقاء انتِ انا هنا فقط لموضوع ما هل هذا شكل مجرم"
" لحظه كيف سمعتني.. "
=.. " صوتك عالِ يا غبيه"
انسى..»
هناك صفحه مقطوعه اين ذهبت؟!
سأبحث عنها في مكان هنا
لما احتاجها سأتذكر فقط....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار