احلامٌ سعيدة
..
وصلنا لبيته ان المكان فوضوي...
" الا تنظف المكان ابدأ؟ يبدو كالغابه "
=.. " اجل وانتي الحيوان بها"
" انا الفراشه التي تملأها بالحيويه اعرف"
=.. " تبا لك بكل صدق"
" ولك ايضا بكل صدق..."
=.. " ما قصتك انت وعائلتك تخرجين من مشكله وتدخلين بالاخرى "
" يريدون الحصول على ميراث عائلتي او كما يقال اني المفتاح لجميع الاملاك التي قد سُجلت بأسمي لهذا اردت مغادرة البلده لقد عادو ورائي"
=.. " لما لا تعطيهم اياها وترتاحي؟ "
" انت لا تفهم سوف يحبسونني في تلك الغرفه من جديد ويضربونني كل يوم سينتشر الظلام لقد عانيت من هذا لعامين ولقد هربت بصعوبه ايضا كانت جدتي على حق"
" انا خائفه وبشده اريد الهروب من هنا لا اريد العودة "
فجأه قام بأحتضاني بلطف وهمس قائلا...
=.. " لا بأس ايتها الغبيه لن يأخذوك لاي مكان سوف اقوم بحمايتك كل شيئ سيكون بخير اعدك بذلك"
" احمق ولكن... احبك"
=.. " حسنا الان توقفي عن احتضاني بقسوة... او خذي راحتك"
" انا اشعر بالامان هكذا انت ملجأي اللطيف.."
لم افكر كثيرا فقط كنت خائفه ولكن شعرت بالاطمئنان الان وكأني في بيتي وسط عائلتي برفقه اصدقائي هذا ما احب...
" كنت افكر.. اذا عثرو على بهذه السهوله اذا ماذا اذا قررو اذيتك او اذيه من اعرفهم ماذا عن ايِليا الصغيرة او جدتها او ليو او ايميلي...."
=.. " ايِليا وجدتها سيكونان بخير وليو رغم تهوره وطيبته انه قوي ايضا لكن ليس بمثل قوتي وايميلي ستكون بخير معه وانتي بأمان معي..."
" حسنا لنأكل شيئا ربما الاكل سيحسن من حالتي"
جلسنا نتحدث لساعات لقد انساني الخوف قليلا ولكن مازلت خائفه من ان يصيبهم مكروه فهم عائلتي الوحيدة بهذا العالم....
=.. " أتعلمين.. لقد كنت افكر بشيئ ما او... اتعلمين انسي الامر ليس الوقت المناسب لذلك"
" حسنا اريد اخبارك بشيئ ايضا...... لقد تركت الباب مفتوحا من ساعه"
=.. " لحظه ماذا؟؟! لما لم تخبريني قبلا"
" و.. لقد نسيت"
=.. " لحظه واحده ايتها الغبيه..."
لقد سرحت قليلا في كل هذا وما يدور حولي لبرهه...
=.. " حسنا تأكدت من كل شيئ ولن اعتمد عليك مجددا..... لقد نامت"
تصبحين على خير ايتها الحمقاء.....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار