الفصلُ التاسِع عشر

5 2 0
                                    

ٱحِبُك
..

مر اسبوعان وانا على هذه الحاله اخيرا حصلت على اجازة راحه ليومين كاملين لا اريد اليوم ان اقابل احد اريد البقاء وحدي....
ذهبت الي الحديقه المهجورة جيد ان لا احد بها جلست قليلا ثم وجدت متسلسلا الى هنا..
" يا... ماذا تفعل بمكاني؟ "
=.. " ليس ملكك وحدك الان اصبح ملكنا"
" لماذا تقول ملكنا بالجمع؟...لست ملك احد انا طير حر"
=.. " كنتي وستظلين ملكي... انتي احد ممتلكاتي "
نظرت اليه ببعض البرود..
" الالماس في هذا العالم نادر لذا لا اظن ذلك..."
=.. " لهذا انتي الماستي... "
خجلت ونظرت بعيدا...
" حتى بعد اعوام مازلت بارعا في جعلي خجوله "
=.. " منذ متى وانتي لستي خجوله؟ انتي حمقاء غبيه.. "
" ماذا تعني بذلك... انني لست شجاعه؟؟.. تريد الموت؟ "
=.. " لنقل ذلك ماذا ستفعلين على اي حال..."
" سأرميك بهذا الكتاب على وجهك المزعج"
=.. " حاولي اذن..."
حاولت ضربه لم استطع الامساك به....
" تبا لك فقط تعال هنا..."
=.. " واذا لم اتي...."
القيت الكتاب عليه انه مزعج....
" اعد الى الكتاب الان... مهلا مهلا لا تمزح هنا... اعطني الكتاب"
=.. " ربما سأحتفظ به لقد اعجبني الغلاف لنرى... ايهما سنمزق اولا"
حاولت الامساك بالكتاب...
=.. " احبك...."
لحظه ماذا قال...
" هل ما اسمعه صحيح؟ لا لا لا... مهلا... "
=.. " أليس هذا ما اردتي سماعه... وهذا ما اردت اخبارك به"
ابتسمت بطريقه لا اراديه....
" هل فكرت بشيئ ما؟ اعتقد انني واقعه بحب احد ما..."
=.. " ايا كان سأكون انا فقط هنا بهذا القلب ممنوع التعدي على ممتلكاتي.."
" توقف عن رومانسيتك سيد رومانسي اريد فقط الذهاب لمكان ما وداعا....."
=.. " يا... الى اين؟ "
" الى مكان ما..."
ذهبت الى مكان ما......
انه سر... سري الصغير....

رِوَايـتـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن