الفصلُ السابِع

4 2 0
                                    

لقد وجدّتُك
..

استيقظت في الفجر اعتقد ان المكان آمن
" ايميلي..  استيقظي انا ذاهبه "
=" لا مهلا ابقي لا ترحلي وتتركيني مجددا لا مكان لتذهبي له"
" اعلم ولكن... على فعل شيئ ما فقط ثقي بي لن يتمكنو من الامساك بي "
=" ارجوكي عودي مجددا... اثق بك اذا امسكوكي سآتي واضربك ضربا مبرحا.. "
" ههه.. حسنا لن ادع ذلك يحصل.. "
اخذت معي حقيبه بها طعام وشراب لن اجوع لاجل احد...
ذهبت للغابه القريبه من هنا ربما اجده...
لمحت احد يتحرك بين الاشجار
تبا... من يكون
=.. " يا... ماذا تفعلين هنا؟ هربتي اخيرا؟ "
" اخفتني ايها الاهوج... ليس لك دخل اتيت لأقابلك على اي حال "
=.. " بعد سنوات تقولين هذا.... مختله عقليا "
اعتدت على هذا الكلام فقط المكان لم يكن مناسبا
" تعال نتحدث في مكان آمن... هكذا سيجدوني.. "
سحبت يده بسرعه دون ان يكمل كلامه اردت الاسراع..
اخذته لمكان طفولتي القديم تلك الحديقه المهجورة
" لن يفكرو بالبحث عنا هنا... اذا هل لي ان ابدأ؟؟ "
=.. " غبيه... ما هذا المكان؟ "
" ملعب طفولتي حيث اهرب من الجميع واذهب الى هنا عندما كنا نتشاجر كنت اختبئ هنا ثم ارجع للمنزل "
تنهد ببطء صار يتأمل المكان بهدوء كأن حوله اشباح..
=.. " تكلمي بسرعه فأنا مشغول... "
سأبدأ كلامي اخيرا...
كنت متوترة كان اخرق لدرجه الجنون هل سيقبل...
" اريد ان... اصلح كل شيئ اريد بناء كل ما دمره الوقت ما رأيك؟ "
ضحك بسخريه...
=.. " لن يعود اي شيئ كما كان عليه... "
=.. " ههه... يا حمقاء الماضي لا يتغير "
" فقط فكر بالامر وسأقابلك قريبا لا اعلم الى متى سيكون التجول آمن في هذه البلده لقد وظفو الشرطه للبحث عني اشعر اني مجرمه عالميه... "
وداعا...
رحلت بلا سماع اي شيئ فقد كنت اعرف رأيه من البدايه...
سأذهب لمنزل ايميلي اعتقد انه لا مفر...

رِوَايـتـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن