لقد وجدّتُك
..استيقظت في الفجر اعتقد ان المكان آمن
" ايميلي.. استيقظي انا ذاهبه "
=" لا مهلا ابقي لا ترحلي وتتركيني مجددا لا مكان لتذهبي له"
" اعلم ولكن... على فعل شيئ ما فقط ثقي بي لن يتمكنو من الامساك بي "
=" ارجوكي عودي مجددا... اثق بك اذا امسكوكي سآتي واضربك ضربا مبرحا.. "
" ههه.. حسنا لن ادع ذلك يحصل.. "
اخذت معي حقيبه بها طعام وشراب لن اجوع لاجل احد...
ذهبت للغابه القريبه من هنا ربما اجده...
لمحت احد يتحرك بين الاشجار
تبا... من يكون
=.. " يا... ماذا تفعلين هنا؟ هربتي اخيرا؟ "
" اخفتني ايها الاهوج... ليس لك دخل اتيت لأقابلك على اي حال "
=.. " بعد سنوات تقولين هذا.... مختله عقليا "
اعتدت على هذا الكلام فقط المكان لم يكن مناسبا
" تعال نتحدث في مكان آمن... هكذا سيجدوني.. "
سحبت يده بسرعه دون ان يكمل كلامه اردت الاسراع..
اخذته لمكان طفولتي القديم تلك الحديقه المهجورة
" لن يفكرو بالبحث عنا هنا... اذا هل لي ان ابدأ؟؟ "
=.. " غبيه... ما هذا المكان؟ "
" ملعب طفولتي حيث اهرب من الجميع واذهب الى هنا عندما كنا نتشاجر كنت اختبئ هنا ثم ارجع للمنزل "
تنهد ببطء صار يتأمل المكان بهدوء كأن حوله اشباح..
=.. " تكلمي بسرعه فأنا مشغول... "
سأبدأ كلامي اخيرا...
كنت متوترة كان اخرق لدرجه الجنون هل سيقبل...
" اريد ان... اصلح كل شيئ اريد بناء كل ما دمره الوقت ما رأيك؟ "
ضحك بسخريه...
=.. " لن يعود اي شيئ كما كان عليه... "
=.. " ههه... يا حمقاء الماضي لا يتغير "
" فقط فكر بالامر وسأقابلك قريبا لا اعلم الى متى سيكون التجول آمن في هذه البلده لقد وظفو الشرطه للبحث عني اشعر اني مجرمه عالميه... "
وداعا...
رحلت بلا سماع اي شيئ فقد كنت اعرف رأيه من البدايه...
سأذهب لمنزل ايميلي اعتقد انه لا مفر...
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romantiekهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار