حان وقتُ الرحيِل
..جلست في مكاني المعتاد افكر في تلك الايام اللي قضيتها كيف سيكون شكل العالم الخارجي كيف حال اصدقائي كيف حاله كيف حال جدتي اتمنى ان تكون بخير تماما في السماء
لاحظت ان هناك احد يستمع لي انها طفله صغيرة
" كيف حالك صغيرتي لما لستي مع والدتك "
*" امي ذهبت لاحضار شيئ وتركتني هنا لكن لم تعد انتظرها "
تنهدت بعمق لما قد يتخلى احد عن قطعه من لحمه ودمه
ثم تذكرت ان والداي فعلا نفس الشيئ
ليله ماطرة وجو غائم في وسط العاصف تركاني عند باب احد ما ادعوها جدتي لاني احبها كالقمر جميله وكالسماء لطيفه اشتاق لها حقا
" لا بأس عزيزتي سأعتني بكي.. هل لديك اخوة "
*" اجل لدي اخي سام و انا "
" لطيفه.... ما اسمك انتي اذا "
*" ادعى ايِليا "
" حسنا ايِليا ادعى ليلى ما رأيك ان نكون صديقين "
*" اجل.. "
" حسنا ايِليا وقت النوم "
صعدت ببطء الى سريري كم هي لطيفه اعشق الاطفال الصغار
وفيما تأخذني الافكار فكرت لما انتظر موعد خروجي لما لا اصلح كل شيئ الان...
ثم ان لدي صديقا صغيرا هنا لن اسمح لها ان تظل بقيه حياتها في هذا السجن
سأهرب... سأترك كل هذا المكان المقرف وارحل...
وفي منتصف الليل ستنتهي قصتي في هذا المكان وسأصلح كل شيئ....
حل منتصف الليل..
لم يكن سهلا الهروب من هنا المكان يشبه السجن قضبان في كل مكان لكن لحسن الحظ
حجرتي في الطابق الرابع لا مجنون حتى هنا سيقفز
انا ذلك المجنون اذا على اولا احضار صديقتي الصغيرة
" ايِليا الصغيرة استيقظي.. وقت الذهاب"
لم تستيقظ تماما كانت غارقه في النوم حملتها على يدي ونزلت
كان لهذا الفراش القديم فائده بعد كل شيئ
نزلت بهدوء حتى لا يلاحظني احد
غريب.... كل هذه المشفى ولا انظمه حمايه عاليه جدا شكرا الى مديرها وداعا
لم استطع الاختفاء كثيرا لاحظو غيابي انا وهي
لا ادرى اين سأذهب لا يمكنني السير لفترة طويله انها ثقيله
تذكرني بأحد ما...... لا يهم سأتابع سيري
استيقظت ايِليا بدأت في شد يدي كأنها ستقول شيئا
" ماذا تريدين صغيرتي؟ "
*" الى اين نحن ذاهبون؟؟! "
" للمنزل... "
لم اكن استطيع الرد بأكثر من هذا انها طفله لا تعلم شيئ عن كل هذا
لا بأس ستعلم قريبا.....
ابتسمت لي وامسكت يدي مشينا مدة ساعه بين الاشجار حتى لا يلاحظنا احد
تبا.... كانو يبحثون عني بالذات وكأني اعني شيئ لاحد
*" ليلى... لما لا نذهب لجدتي اتذكر ان بيتها كان هنا... "
" هل جدتك تحبك... اعنى ليس مثل والديك "
*" اجل.. انها لطيفه "
قلت لما لا لنذهب ربما تكون بالفعل هكذا
" هل تعلمين كان لدي جده ايضا "
*" هل كانت لطيفه ايضا"
" كانت الالطف.... لكن ذهبت الى مكان ما... مكان حيث سترتاح جيدا"
*" هل سنقابلها يوما ما؟ "
".... ربما اجل "
وصلنا...
*" هذا بيت جدتي... "
فتحت جدتها الباب وكأنها تريد ان تضم صغيرتها
*" مرحبا جدتي هذه صديقتي الجديده ليلى "
تركتها هي و جدتها وذهبت اعتقد حان وقتي لاذهب بعيدا....
*" ليلى..... "
ذهبت الى وعانقتني
*" الا يمكنك البقاء.. "
" لا عزيزتي ولكن سأزورك عما قريب حالما اجد طريقي "
*" وعد؟؟ "
" وعد.. "
وداعا ايِليا الصغيرة وداعا جده ايليا....
لا ادرى الى اين اذهب لكن كل ما اعرفه اني سأعود الى منزلي....
أنت تقرأ
رِوَايـتـِي
Romanceهل سوف تنجح ليلى في إعادة حبها القديم؟.. وهل سوف يتخطى زين ما حدث بينهما في تلك الليله؟ ومن ذلك الضيف الغامض؟... تابع لتعرف.. الروايه متاحه لكل الأعمار