عشاق من المافيا

الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر...

وصلت سيارة أدريان أمام القصر الذي احترق...ولكن فقط الطابق الرابع كونه الوحيد الذي لم يتضرر...فأدريان لم يرغب بالعودة إلى قصر عائلته كما أن ساندرا الزعيمة اليونانية معهم كونها مصابة بدورها...

اتجهت فانيسا إلى الأعلى متجاهلة أدريان تماما...وهو يلعن نفسه على لسانه الذي كان سببا في هذا...

فتحت غرفتها لتجد ساندرا جالسة على السرير بينما تعمل في حاسوبها...اقتربت منها لتجلس على الحافة بينما ساندرا الغاضبة لم ترفع عيناها إليها...

_هل أنت غاضبة من زعيمتك أم أن الأمر يتهيأ لي؟

رفعت ساندرا أعينها لتقول ببرود

_أرجوك أعذريني يا زعيمة على عدم نهوضي احتراما لك فقد أمرت أن لا أترك سريري...

كانت ملامح ساندرا متهجمة ففانيسا دائما ما تستغل منصبها لجعلهم يقومون بما تريد

_تعلمين أن هذا لمصلحتك أليس كذلك...؟

قالت فانيسا بنبرة جادة لماذا لا أحد من محيطها يعير حياته اللعينة أي أمر...

_هذا ليس عادلا لماذا أنا الوحيدة التي عليها البقاء هنا أنت أيضا أصبت في رجلك...وزوجك أيضا...

_أنت تحت سلطتي رغم كونك زعيمة لمافيا أخرى...بينما أدريان هو الزعيم للمافيا البريطانية...لذا أوامري لن تحدي معه نفع والآن ستبقين هنا لمدة أسبوع آخر حتى تتعافى جروحك بالكامل يمكنك الخروج من الغرفة و لكنك لن تخرجي من البيت أبدا...هذا أمر

زفرت فانيسا كونها أصبحت تستخدم هذه الكلمة كثيرا ولكنهم لم يكونوا يعصونها هكذا دائما...كانت أعمالهم تسير بسلاسة في البداية

_أمرك يا زعيمتي...ولكن زعيمي المزيف الذي يكون جدي يبحث عني في كل مكان...

_لا تقلقي لقد حللت الأمر إنه يعلم أنك معنا وأننا أنقذناك...سأخرج الآن لدي عمل مهم في الشركة...فقد أهملت العمل هناك حقا...

خرجت من الغرفة لتجد ممرضة ساندرا قادمة من أحل تغيير للضمادة...

اتجهت إلى غرفة أدريان فهي لم تدخلها من قبل...طرقت الباب لتدخل بعد ذلك...
كانت الممرضة المسؤولة عنه جالسة على السرير بينما تعالج إصابة كتفه...و تنظر إليه كأنها ستأكله...نظرت إليهغ فانيسا بحدة لتشير إلى الباب بمعنى أخرجي...

فعلت الممرضة ما أرادت لتغلق الباب خلفها..

أدريان:ولكنها لم تكمل علاجي

فانيسا:سأقوم أنا بالأمر...

_ألم أعد معاقب؟ سأل ببراءة ولمعة في أعينه

_أنت لن تلمسني أنا من سأفعل...

_مرور أناملك الرقيقة على بشرتي حتى وإن كانت تعالجني يجعلني أنتشي...