الفصل الأول

50.2K 1K 177
                                    

سلام يا حلوين هذه أول قصة أكتبها أتمنى تعجبكم...
رح تكون البطلة قوية وتعيش قصة حب حلوة مع البطل أتمنى تعطوني رأيك فهو يهمني كما قلت هذه أول مرة أكتب شيء+تخصصي علمي وما عندي خبرة في هاي المجال بس خيالي كبير وحبيت أشاركه🩷🩷

___________________________________________

الفصل الأول :

نواحي مدينة موسكو: صباحا الساعة 45: 7

كانت تسير بخطى واثقة من نفسها  تمشي في طريق ممتلئ بالجثت والدماء... تسير ببرود بجانب المئات من الجثت ، ولم تكن تدوس عليها رغم ضيق المكان فقد كان ممتلئا بالجثت ولكنها لم تسر عليها ليس تكريما لهم بل لكونها تتقزز منهم ، خرجت من ذلك المستودع الكبير لتقابل رجالها...

اقترب منها أحدهم كان ضخم البنية بعيون سوداء ولكن باقي وجهه لم يكن ظاهر بسبب امتلائه بالدماء...فقال الأخير

"ماهي أوامرك"

هل أجابته؟

طبعا ولكن ليس بصوتها ، بل فقط قامت بحركة بيدها جعلت من الآخر يفهم ما عليه لذا ابتعدت عنه لتمر أمام رجالها الذين كانوا ينظرون للأسفل خوفا منها ، فلو وجدت أحدهم ينظر إليها باعجاب كانوا يعلمون جيدا أنها ستقوم بسلخ عضوه طبعا قبل أن تقوم بإذابته بالحمض...فقد شهدوا على هذا شخصيا لذا لا أحد يجرأ.

اقتربت من سيارتها التي تصرخ فخامة لتركب المقعد الخلفي الذي فتح بابه من طرف أحد الحراس وانتظرا هناك حتى جاء الرجل من قبل ليركب على المقعد الأمامي بجانب السائق حتى تحركت السيارة ...

حملت الفتاة لوحها الالكتروني مع قلم لتبدأ برسم فستان زفاف....
تخيلوا أن يكون أحدهم مغطى بالدماء وقد قتل المئات من الأشخاص للتو أن يرسم فستان زفاف بكل بساطة نعم فهذه بطلتنا المختلة التي تعاني من انفصام شخصية....

هو ليس انفصام في الحقيقة ولكن كان على الجميع أن يعرفها على أنها مجرد فتاة بريئة لديها موهب كبيرة في تصميم المجوهرات والأزياء  منذ سن السابعة عشر ..

بعد ابتعادهم ببضع كيلومترات عن المستودع وخلفهم ذلك الحشد من السيارات السوداء سمع انفجارا كبيرا خلفهم ولكن لم يرف جفن أي أحد منهم لأنهم طبعا هم المتسببون في ذلك ..

***

لندن في نفس الوقت

أصوات الصراخ تسمع بشكل كبير في ذلك القبو المظلم بفعل تعذيب الخونة من طرف نائب الزعيم بينما الأخير جالس على كرسي فخم واضعا قدما فوق الأخرى ، لم يكن وجهه واضحا بسبب الظلام ولكن هالته القوية والمسيطرة بالتأكيد لم تكن شيء يمكن اخفاءه .
فقد الرجل الذي كان يتم سلخ أقدامه وعيه، لينهض الزعيم من كرسيه حتى يتبين لنا جسمه الضخم الذي كان متناسقا بشكل كبير مع طوله.

عشاق من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن