الفصل الثاني عشر

13.4K 542 17
                                    


الفصل الثاني عشر...

لم تتحدث فانيسا ولا أدريان لعدة أيام حيث تتجاهله بالكامل....لا تأكل مع العائلة وتمارس الرياضة في الخارج...حتى أنها لا تأتي للبيت حتى وقت متأخر من اليوم....فهي لا تعلم ما حدث لها....لماذا يظهر لها في كل مكان...هي لم تتحدث معه كثيرا ولم يكن بينهما أي مواقف تجعل مشاعرها المنعدمة تتحرك....لذا فضلت أن لا تراه...ولكنها كانت تنام حتى الصباح وهذا معناه شيئا واحدا وهو أنه...يأتي بحانبها عندما تكون نائمة

Adrian

كنت أجلس في مكتبي وأنا أفكر كل شيء يسير بشكل جيد هذه الأيام...إتفقنا مع روسيا...مما يعني أننا أقوى أضعافا عن قبل...كل أعمالي تسير بشكل جيد...ولكن ما يحدث مع قلبي شيئ آخر...كنت قد بدأت أحب فانيسا بالفعل ولكن ما حدث ذلك اليوم...

Flashbac

دخل جدي إلى مكتبي...في ذلك اليوم...تفاجأت من الأمر فهو لا يأتي أبدا إلى الشركة...

_ما الذي جاء بك إلى هنا

نظر إلي بعمق وكأنه يريد أن يقول شيئا ولكنه متردد

_لا تلعب بالكلام أخبرني...

_ هل تريد معرفة سبب طلبي منك أن تتزوج من فانيسا...

_ هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه...لماذا؟

_سأخبرك ولكنك لن تقاطعني...لقد وعدت إيغور أني لن أتحدث عن الأمر ولكنك زوجها...وستعلم آجلا أم عاجلا لذا أردت إخبارك بنفسي...

صمت لبضع ثواني ما الذي سيخبرني عنه..لماذا أشعر أن كل شيء سيتغير بعد هذا...

_تحدث واللعنة؟

تنهد وقال:

هل تتذكر صديقة والدتك التي كانت تزورها كل صيف..

كيف لي أن أنساها هي لم تخرج من بالي يوما بحثت عنها كثيرا ولكني لم أجدها

_نعم

_في الحقيقة لم تكن عائلة عادية بل كانوا من المافيا...
ولكن قرروا أن يعتزلوا هذا العالم فقد كان فرويد نائبا لوالدك بينما كانت ماريلا قناصة...عندما عرفوا أنها حامل تزوجا وجائا إلى بريطانيا...كانوا يسكنون في الريف...
وقد كانت والدتك تزورها كل صيف حتى أنك ذهبت معها عدة مرات

_ ما علاقة هذا بفانيسا...

_لقد قلت لك لا تقاطعني...،كان لديهم توئمان واحدة مريضة بالقلب وكان اسمها بريلا بينما كانت الأخرى اسمها فانيلا...لم تتشابها أبدا كانت المريضة شقراء بعيون خضراء تماما كأمها بينما الأخرى كانت عيونها نادرة لم يكن أحد من العائلة يملكها بينما شعرها مجعد وبني كخاصة والدها...

كان في الحقيقة يعمل مع والدك فقد كانا رفيقين وصديقين تدربا معا وقاما بعدة أعمال معا كما أنه كان كأحد أولادي....و حتى أن النساء تصادقا بسبب علاقتهم ولكن عندما أراد فرويد الاعتزال رفض والدك الأمر فقد كان يعرف عواقب هذا فالأعداء لن يتركون وشأنه أبدا

عشاق من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن