الفصل الواحد والعشرون

12K 420 7
                                    


الفصل الواحد والعشرون

.
.
.

أغلقت فانيسا الحاسوب وهي تبتسم فبالنسبة لبيري فانيسا هي أهم شخص، وستموت من أجلها دون أن يرف لها جفن هي بالنسبة إليها كل شيء كما قالت عائلتها وصديقتها وزعيمتها وأختها تحب كل من ساندرا وإدوارد كثيرا هم الأربعة يستطيعون أن يموتوا ببساطة من أجل بعضهم البعض وهذا مافسر رمي ساندرا حياتها للتهلكة من أجلها،ولو لم تفعل هي ذلك كانت فانيسا ستذهب إليها ولكن مكانة فانيسا بالنسبة لهم جميعا مختلفة ففي الوقت الذي كان جميعهم مضطربون وفقدوا رغبتهم بالحياة كانت هي بجانبهم هي من جعلتهم يقفون على أقدامهم مجددا ولو كان هذا بالاجبار باستخدام سلطتها أربعتهم عانوا كثيرا في طفولتهم و مراهقتهم وكل مرحلة من حياتهم ولولا تمسكهم ببعضهم لما كان سيصمد أي منهم

...............

استيقظ ادوارد ليشعر بثقل كبير على رأسه حاول النهوض ولكن ظهره وعنقه مخدران...نهض بصعوبة ليجد نفسه في غرفة ما تبدو في فندق كما أنه نائم خلف الباب مباشرة
"ما الذي حدث لي واللعنة" تمتم ليتقدم حتى وجد جسدا آخر مرمي هناك ليحاول ان يتذكر ما الذي حدث...

"ساندرا..فانيسا،أدريان بار نبيذ..." بدأت المشاهد تأتي إلى مخيلته شيئا فشيئا ليتجه إلى الحمام تاركا أدريان حتى يستيقظ لوحده

خرج من الحمام ليجد أدريان قد خرج فلم يكن موجودا ارتدى ملابسه وخرج أيضا بعد أن اتصل على رجاله ليأتوا إليه فقد كانا قد تجاوزا الجميع في الأمس

وصلت إليه سيارته ليفتح له أحد الرجال الباب الخلفي ثم دخل إلى الداخل وأغلق الشاشة بينه وبين السائق ليحرك عنقه ببطئ فهو حقا يؤلمه

أما عند البنات فقد كانت فانيسا هي من استيقظت أولا كان رأسها يؤلمها قليلا ولكنها تتذكر كل شيء فالكحول لايؤثر عليها كثيرا...
"ساندرا..استيقظي" فتحت ساندرا أعينها لتلعن بعد أن التقت عيونها بأشعة الشمس الحارقة حكت أعينها لتقول وهي تتثائب
"كم الساعة؟"
"إنها العاشرة والنصف"
تفاجأت ساندرا هل بقيت نائمة كل هذه المدة
"هل نمنا كل هذه المدة"
"أظن هذا"قالت فانيسا صارخة وهي في غرفة الملابس تبحث على ما ترتديه فلديها اجتماع مهم هذا اليوم رغم أنها متعبة حقا وليس لديها طاقة لذلك

أخذت حماما سريعا ليأخذ عنها رائحة الكحول ثم خرحت لترتدي ملابسها فستان أسود يصل لمنتصف الفخذ وحذاء يصل لأسفل الركبة مع معطف جلدي طويل لم تصفف شعرها لذا جمعته بعشوايئة على شكل كعكة بالأعلى
أخرجت أقراط ألماسية لتضعها وما إن واقعت أعينها على علبة النظارات حتى تذكرت ماقاله لها أدريان بالأمس لتأخذ واحدة وضعتها على أعينها ثم خرجت لتلتقي بساندا التي صفرت بلعوبة وقالت

عشاق من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن