الفصل السابع عشر

13.9K 495 25
                                    


الفصل السابع عشر...
.
.
.
مرت ساعتان مند دخولهم إلى العملية... كانت فانيسا تجلس على الكرسي أمام غرفة العمليات...كانت تريح  مرافقها على فخضيها... بينما امسكت راسها بكفي يديها كانت تتنفس بصعوبه اكثر شخصين عزيزين عليها الان في وضع حرج هم في العمليه منذ ساعتان لم يأخذوا أي معلومه بعد ...

كان ادوارد سيهدم المكان لولا أرون الذي كان ايضا في حال ليس افضل منهما... فصديقه وابن عمه الان في الداخل يصارع الموت..  اما ادوارد قد كان يضرب راسه على الجدار وهو ينتظر اما يديه فقد فجر الجدار الاخر  بالفعل ولكنه لم يهتم للدماء التي تتسايل من يده ، فذلك ليس بالامر الكبير ...يجب على حبيبته ان تخرج من تلك الغرفه يجب ان تخرج من غرفه العمليه تلك ان حدث لها شيء لن يسامح نفسه ابدا ... كان اخر شيء قالته له هو انها تريد منه ان يسامحها ولكنه لم يجيبها ربما لا يستطيع ان يخبرها هذا ابدا...

في غرفه اخرى في المستشفى
فتحت بيري أعينها لترى سقفا ابيض سرعان ما عادت الذكريات الى راسها، من تفجيرها الدراجة حتى اصابة صديقة روحها ساندرا ...اخرجت المصل من يدها اليسرى وخرجت من الغرفه ...سالت إحدى الممرضات عن مكان الاخرين لتخبرها انهم عند غرفه العمليات ينتظرونا هناك
اقتربت بخطى مترددة كانت تنظر اليهم جميعا...لمحها أرون وأراد الإقتراب منها ولكنها منعته بيدها. لم يرد أن يقوم بجلبه في المستشفى لذا لم يقترب منها... اقتربت من فانيسا جلست امامها على ركبتيها ثم قالت بصوت مبحوح :

" فانيسا، لا اقصد زعيمه كل هذا حدث بسببي اسفه ارجوك... اقتليني" خرجت دمعة بعد ذلك من عينها اليسرى ولكنها سرعان ما مسحتها ...

كان ادوارد ينظر اليها  بتألم فرغم كونها السبب فيما حدث ولكنها تبقى اخته وصديقته رفيقة روحه وكذلك الامر بالنسبة لفانيسا .

فلو كان شخصا اخر من قام بهذا الأمر لكان ميتا الآن بالفعل ...لم ترد فانيسا ان تتحدث معها لم تجيبها بقيت مغمضه اعينها تحاول كبت نفسها...

نهضت بيري من على الأرض وقالت :

اعلم انك تكرهيني الان وانك لا تريدين رؤيتي فانا السبب في هذا انا السبب في ان زوجك الان يصارع الموت وأن ساندرا ....ساندرا ايضا قامت هذا بسببي لم يكفي ما فعلته.... ولكني تسببت في اصابتها ايضا ... ولكني لا أتحمل تجاهلك لي،أرجوك لا تتجاهليني هكذا ... اضربيني عاقبيني اقتليني اصرخي علي ...ولكن لا تفعلي هذا ارجوك لا استطيع ان اتحمل فانيسا...

أرادت فانيسا أن تعانقها وتقول أن الأمر ليس بسببك ولكنها كانت ستكذب عليها ففي داخلها الآن يقول أن كل شيء بسبب غبائها هي لا تلومها عن نوبتها...فهي أكثر شخص يعلم ما عانته...ولكنها لم تكن تقوى على مواجهتها الآن فلو فعلت ستضرها وهذا ما لا تريده فحتى فانيسا الهادئة دائما يمكنها أن تفقد أعصابها ...وغضبها حقا ليس بالشيء الهين.
لم تفتح  اعينها ولكنها قالت بهدوء ولكن بنبرة آمرة:
"بيري اذهبي من هنا"

عشاق من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن