استيقظت صباحا ،وذهبت للحمام لتبدأ يومها
قد كان رأسها يؤلمها فقد بكت بالامس كثيرا ،وهي تنزل الدرج لاحظت هيئة ذالك المتشرد الذي اادخلته لمنزلها بالامس ،شتمت نفسها فكيف لها ان تدخل شخصا غريبا لمنزلها وهي لاتعرف من اين اتى حتى
هي لاتعلم كيف فعلت ذالك ،لاكن ماحصل حصل كما ان حالته كانت مزرية وقلبها لم يطاوعها تركه هناك وفي هذا البرد الذي لايرحم من ليس لديهم منازل تأويهم او عائلة تحتضنهم بدفئها
اقتربت منه بتوتر ،فيبدو انه نائم بسلام ،وكانه لم ينم على فراش مريح منذ زمن بعيد
قامت بالنقر على كتفه تحاول جعله يستيقظ ،لكي يذهب
مرحبا يمكنك المغادرة نحن بالصباح الان ولم تعد تمطر
قالت بصوت أشبه بالهمس رغم ان هذا مايحب ان تقول لموقف كهذا الا أنها تشعر وكأنها تطرده
نظر لها بصمت ليضع يده على معدته وجمع يداه وكأنه يطلب منها الطعام🙏
حسنا انت جائع
اومأ برأسه واستغربت هي هدوءه ،حسنا لابأس بان تعطيه بعض الطعام
تركته بمكانه وذهبت ناحية المطبخ تحضر له شيء ليأكله
تفضل
نظر لما بالصحن بعيون لامعة ،لقد كان سعيدا ،وكان امامه كنزا عظيم بينما هو مجرد طعام عادي
شعرت بالالم ولاتعرف لماذا ،ربما هي اصبحت حساسة بعد فشل علاقتها وفسخ خطوبتها ،باتث تتأثر بسرعة
بينما هي شاردة ،كان هو قد أنهى كل ماوضعت له ،بينما يؤشر لها باعجاب👍 يبدو انه اعجبه لاكن لما لايتحدث ويستخدم يداه ليتحدث
حسنا بما انك انتهيت ايمكنك ان ترحل
استقام من مكانه ونظر لها بعيون حزينة ربما ونظر حوله ليرى الباب ويخرج منه بدون أدنى كلمة
زفرت الهواء براحة ،لقد كان غريبا للغاية
قامت بتنظيف المكان وصعدت لغرفتها ،عليها ان تذهب للعمل وان تمضي بحياتها فهي لن تتوقف عند نولان الذي تخلى عنها
قادت سيارتها مايقارب النصف ساعة وهاهي ذي امام الشركة التي تعمل بها سكرتيرة للمدير التنفيذي
تنهدت هاهو ذا يوم طويل ستمضيه هنا ،هي لم تعد قادرة على تحمل صراخ مديرها المتسلط وايضا خبر انفصالها لابد وان الجميع يعلم به
الخامسة مساءا ،خرجت لتذهب اولا لشراء بعض الاغراض التي تحتاجها وبعدها تعود للمنزل
بينما كانت تقود الامطار كانت غزيرة ،ولم تستطع التركيز جيدا بالطريق لذالك ابطأت وبينما هي عائدة لفت انتباهها تجمع بعض الناس بالشارع الرئيسي الذي يؤدي لمنزلها وبغير شعور هي تذكرت ذالك المتشرد وكيف انها وجدته قريبا من ذالك المكان
نزلت من سيارتها ،مع انها ليست فضولية الا أنها ارادت ان ترى مايحصل
تبللت ملابسها لاكنها لم تهتم كثيرا ،القت نظرة وقد كان ذالك المتشرد نفسه مغمى عليه بقارعة الطريق
لم يكن احدهم ليساعده هم فقط كانوا يتبادلون الاحاديث حوله ،لقد شعرت بالانزعاج فبينما هو بحاجة للمساعدة هم يقفون على رأسه بلا فائدة
طلبت من احد المارة ان يحمله الى سيارتها ،هي حقا لاتعلم لما تساعده ،لاكنها فقط تريد ان تفعل
......
أنت تقرأ
ديسمبر
Romanceالجميع يمر بفترة صعبة ،لاسباب مختلفة فهل مايؤلمك يستحق! هذه المرة علاقة من نوع اخر ....