12

9 2 0
                                    


هل ستنتهي قبل أن تبدأ؟ام انك للإستسلام ستخضع؟!🖤


كل شيء غريب ،بدأت هالة الغموض تحيط ليو ،وهذا بسبب تصرفاته التي ستجعلك تشك به فكيف له أن يتحدث بالهاتف وهو لايستطيع التحدث ؟!

تناقض واضح ،ويحتاج لتفسير ،لاكن ريانا لم تكن لها الشجاعة لسؤاله ،فماذا لو كان مجرد سوء تفاهم ،كيف سيكون موقفها بتلك اللحظة .

لاكنها قررت انها ستتجاوز الأمر هذه المرة ،وكأن شيء لم يحصل .

اكملت تلك الليلة ،بمشقة فعقلها لم يتوقف عن نسج العديد من السيناريوهات لما جعله يخرج بتلك الطريقة .

اليوم التالي

صباح يوم جديد

استيقظت بنشاط على غير العادة ،

تنزل تفطر وهي مستعدة لإجراء مقابلة العمل التي سبق وان تم تحديد موعدها ،

كلها حماس وامل انها ستأخد الوظيفة لا محال !

ذهبت لحيث مكان الشركة ،بينما تتنهد فهذا اخر امل لها .

بعد مدة من الانتظار ،خرجت وعلى وجهها ملامح النصر

تحدتث مع نفسها "هل  علي الاحتفال ؟

قالت لتبتسم على غبائها ،وتتوجه الى احد المطاعم القريبة لتناول وجبة سريعة



رنين الهاتف

وهي كانت لتو قد جلست ،ماجعلها تتجاهله ،الا انه لم يتوقف ،لذالك ردت وقد اتاها صوت امرأة

والتي كانت تقيم  بجانبها ،

ان منزلكي يحترق تعالي بسرعة

ها منزلي؟

اجل اسرعي

اغلقت بعدها ،لتنظر ريانا للفراغ،لاتزال غير مستوعبة لما يحصل

منزل يحترق وبشهر ديسمبر ،ان هذا لشيء مريب

لم تنتظر اكثر ،لتذهب الى هناك ،لتتحقق من مايحصل

فور ان وصلت وجدت العديد من الناس هناك ،ورجال الاطفاء

لقد كان حريقا بغرفة نومها بالطابق الثاني ،لم يحترق المنزل بالكامل الا انه سيحتاج وقت لكي يعود كما كان ،

نظرت بصدمة لكل شيء من حولها ،نزلت دموعها بدون ان تشعر ،لاكنها شعرت بيد احدهم على كتفها

وقد كان ليو الذي ينظر لها بهدوء

ابعدت يده بسرعة ،لتنهض من على الارض تحاول ان تدخل لمنزلها المحترق،لاكن لم يدعها تدخل


ابتعد دعني ادخل

نظر لها لثواني ،وقد كانت تبكي بحرقة ،ربما لانه منزل والديها ،او لانه اخر شيء بقي لها من عائلتها ،او لانه المكان الذي احتفظ بكل ذكرياتها رفقتهم



بعد مدة قد ذهب الجميع ،وهي ضلت هناك تنظر  لما حل بها ،التفتت لجانبها تجد ليو لايزال جالسا بجانبها


ماذا تفعل هنا الن تذهب ؟!

نفى برأسه واخد يحاول جعلها تذهب معه ،لقد كان الجو معتدلا لم تمطر بذالك اليوم ،لاكنها لم تكن بمزاج لتفكر بمكان لتبيت به ،لربما كان ليو حلا سريعا





لم تأخد معها اي من اغراضها ،لقد كانت حزينة وفي حالة صدمة ،ماجعلها تفقد كامل تركيزها .

لم تفكر كثيرا ونهضت تغادر معه لحيث يعيش هو


لم يكن منزل تلك المرأة التي قد ماتت ،بل منزلا اخر لم تكن تعلم به ،وبحي اخر

كل شيء غريب لاكن لم تكن لديها القدرة على التدقيق في التفاصيل


......









ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن