قد كنت لوحدك منذ البداية 🧸
دخلت المنزل ،وهي تشعر برغبة في النوم فقط،لن تفكر في شيء اخر
صباح اليوم التالي
ايقظها صوت الهاتف ،الذي رن مرات عديدة لاكنها كانت غارقة في النوم وواستغرق الأمر وقت لتستيقظ
لقد كان اتصالا من الشركة ،يخبرونها بان عليها الذهاب فورا
لم ترغب بالنقاش منذ الصباح ،لذلك غادرت بعد ان ان غيرت ملابسها
دخلت لتخبرها أن المدير بانتظارها بمكتبه ،لقد علمت انه لن يمرر ماقالت هكذا بسهولة ،لاكنها قالت ماقالت بلحظة غضب
طرقت على الباب ليسمح لها بالدخول ،تقدمت بخطواتها تجلس بهدوء ،تنتظره ان يتحدث لتغادر هذا المكان بصفة نهائية
اذن الن تعتذري؟!
لا
عندما تخرجين من هنا ،ساحرص على ان لاتدخلي شركة أخرى
جيد
بعدها استقامت من مقعدها ،لتغادر وهي تعلم جيدا انه كان يقصد مايقول ،وهي لاتهتم
قد كانت تمطر بينما السيارة قد تعطلت ، ارادت ان تبكي لاكنها استجمعت شتاتها لتبحث عن سيارة أجرة ،لاكنها تذكرت انها خرجت ولم تحضر اي مال معها
لقد كان يوما بائسا منذ البداية
اكملت على اقدامها وقد تبللت باكملها ،ومع ذالك حاولت ان ترى مايحصل بنظرة إيجابية
عندما اقتربت من المنزل قد رأت اخر شخص توقعت مقابلته لهذا اليوم
قد كان خطيبها ومعه فتاة مروا بجانبها ،لتقف السيارة على مقربة منها
نزل نولان ومعه مضلة تقيه من الامطار ،يقف امامها وينظر لحالتها التي لاتسر الناظر
ريانا
قد كان بصوته نوع من السخرية والشفقة
كانت ستتحدث لاكنه سبقها باخراجه لبطاقة يمدها لها
بينما يكاد يطير من شدة سعادته
ماهذا
دعوة الزفاف ،تعلمين لاضغينة بيننا لذالك ستحضرين
ستتزوج؟
لم تستوعب اي شيء من ماقال ،لقد كان الخبر كعدة أسهم تخترق روحها ،لقد كان يتحدث لاكنها لم تسمعه ،لم تعد تشعر باي شيء
كانت كل لحضاتهما معا تمر امام عيناها ،
نولان بدوره قد غادر بعد عدم ردها عليه ،
غادر ،تاركا اياها هناك ،واخيرا نزلت دموعها ،لم تستطع كبح شعور الالم الذي اجتاحها
جلست على الرصيف تبكي بحرقة ،على كل مايحدث معها
بعد مدة تشعر باحد بجانبها ،لقد كان ليو من أتى
كان يحاول جعلها تستقيم وبعد محاولات عده نهضت من مكانها بملامح ذابلة ،تشعر ان كل مايحصل ضدها،لقد كانت فاشلة بكل شيء .
وصلت للمنزل ارادت ان تفتح الباب لاكن المفتاح سقط من بين يديها ،لتبدأ بالبكاء مجددا ،تنهد ليو بحزن لحالها
لينحني ياخد المفتاح ليدخل الاثنان ،جلست على الأريكة ليجلس مقابلا لها ليضع تلك العلبة والتي من الواضح انها لم تنتبه لها انها كانت هناك منذ الصباح الباكر
كان ينظر لها ،يريد ان يعرف مابها مالذي جعلها بهذه الحال
ليلمح تلك البطاقة التي تحكم قبضتها عليها ،قد استقام فورا ياخدها منها ،وقد اخد وقت ليقرأها فقد كان من الصعب عليه القراءة بسهولة
لاكنه فهم انها دعوة لحضور حفل زفاف ،وقد استنتج الباقي
جلس بجانبها لم يعلم ان كانت ستغضب او تطرده الا انه لايتكلم اي انه لن يستطيع مواساتها بالكلام اقل شيء بإمكانه فعله هو عناق دافئ ،شخص يشعرها انها ليست لوحدها .
🤍🫂...

أنت تقرأ
ديسمبر
Romanceالجميع يمر بفترة صعبة ،لاسباب مختلفة فهل مايؤلمك يستحق! هذه المرة علاقة من نوع اخر ....